مهجة القدس تنعى القائد الكبير د. رمضان شلّح

فلسطين المحتلة/ مهجة القدس:

بسم الله الرحمن الرحيم

)مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى‏ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا(

صدق الله العظيم

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى في فلسطين المحتلة،

القائد الوطني والإسلامي الكبير

 الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

فقيد الأمة والشعب الفلسطيني

د. رمضان عبد الله شلّح "أبو عبد الله"

الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى مساء أمس السبت 14/شوال/1441 هـ الموافق 06/06/2020م، عن عمر يناهز (62 عاماً)، قضاها طائعاً لله في خدمة الإسلام وفلسطين وحركته المجاهدة الرائدة في الساحة الفلسطينية، حاملاً هم تحرير أرض الرسالات ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم من دنس العدو الصهيوني، وكان قامة شامخة من قامات المقاومة ضد المحتل الصهيوني، قائداً، مفكراً، إسلامياً، رجلاً وحدوياً، صلباً، مثقفاً، صادقاً، ثابتاً على مبادئه، مخلصاً لفلسطين وبوصلة القدس، كيف لا وهو من سمّى مؤسستنا مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، قائلاً: "إنهم مهجة القدس وقلب القدس".

إننا في مؤسسة مهجة القدس نفتقد في هذا اليوم قائدنا وموجهنا وأمين عام حركتنا السابق حركة الجهاد الإسلامي د. أبو عبد الله رجل المقاومة وفارس الموقف والكلمة، حمل راية الجهاد والمقاومة ضد المحتل الصهيوني لأكثر من عشرين عاماً، وبقي على عهد الإسلام وفلسطين والقدس، وإننا على العهد باقون إن شاء الله حتى النصر وحتى فلسطين كاملة حرة.

اللهم ارحم فقيدنا وأسكنه فسيح جناتك، وارزق أهله وذويه الصبر والسلوان

ولروحه الرحمة والسلام، ولأسرته الكريمة وشعبنا وحركتنا طول البقاء حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الاحتلال الصهيوني

الدائرة الإعلامية

07/06/2020