تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الناصرة-وكالة سند للأنباء
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات صباح اليوم الخميس عن الأسير ماهر يونس من بلدة عارة في الداخل المحتل بعد 40 عاما قضاها في الأسر.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في تصريح مقتضب، إن عميد الأسرى الفلسطينيين (66 عاما)، أصبح حرّا بعد أن أمضى كامل مدة حكمه البالغة 40 عامًا، والآن في طريقه إلى منزل عائلته.
وظهر أمس اقتحم ضباط من إدارة سجون الاحتلال سجن النقب الصحراوي وأخرجت الأسير يونس وحرمته من وداع رفاقه قبل تحرره.
فيما اقتحمت قوة من شرطة الاحتلال منزل أسرته الليلة قبل الماضية، في الداخل الفلسطيني وهددت عائلته، في حال كان هناك أي مظاهر للاحتفاء بحريته.
ويوم الثلاثاء، أمر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، الشرطة بمنع الاحتفالات المرافقة للإفراج عن الأسير ماهر يونس.
وماهر يونس (65 عاما) هو ابن عم كريم يونس (66 عاما) الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال في الخامس من الشهر الجاري، بعد أربعة عقود في الأسر.
وحُكم على الاثنين بالسجن المؤبد، بعد اعتقالهما في 1983، بتهمة قتل جندي إسرائيلي. لكن الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيرس خفف الحكم في عام 2012 إلى 40 عامًا.
وعندما أفرجت سلطات الاحتلال عن كريم يونس، أقيمت احتفالات عارمة في مسقط رأسه على الرغم من توجيهات بن غفير لمنع ذلك.
وصادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية الأولى، الأسبوع الماضي، على مشروع قانون يسحب الجنسية أو الإقامة من أي أسير في الداخل والقدس، أدين بتنفيذ عمليات ويتلقى مخصصات مالية من السلطة الفلسطينية.
(نقلا عن وكالة سند - https://snd.ps/post/95681)