X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
وين تسهر
اضف تعقيب
08/12/2016 - 11:21:01 am
مسرحية الزاروب للفنانة سامية قزموز في مركز خليل السكاكيني في رام الله

مسرحية الزاروب للفنانة سامية قزموز في مركز خليل السكاكيني في رام الله

يتشرّف مركز خليل السّكاكيني الثقافي بدعوتكم لحضور عرض مسرحية "الزّاروب" في رام الله للفنّانة سامية قزموز، يوم السبت الموافق 10.12.2016 عند تمام السّاعة 7:00 في مركز خليل السّكاكيني الثقافي. * ملاحظة: سيُغلق باب قاعة العرض عند تمام السّاعة 7:00، ونعتذر عن استقبال المتأخرين كي نضمن مُشاهدة مريحة وغير مزعجة. نرجو القدوم إلى المركز على الساعة 6:30 لتشتروا بطاقاكم وتجلسوا قبل اغلاق الأبواب. سعر التذكرة (25 شيقل) وللطّلاب (15 شيقل) بشرط إبراز البطاقة الجامعية. لشراء التذاكر مسبقاً، نرجو زيارة مركز خليل السكاكيني الثقافي. للاستفسار، نرجو الاتصال على هاتف رقم: 0599504646

عن مسرحية الزّاروب
(أحمد عامر – صحيفة "الصباح" – تونس)
الاثنين, (الاتحاد) 5.11.2001
************
عاشقة "عكا"

كان ذلك في شهر نيسان من سنة 1994, عندما جاءت الى تونس فنانة فلسطينية قادمة من عكا التي تغتسل كل صباح بمياه البحر وتلتحف كل ليلة بضوء القمر.. هذه الفنانة الفلسطينية اسمها سامية قزموز بكري.. واذكر- فيما أذكر- أنني شبهتها وقتها بالقامة المسرحية الشامخة وبالمهرة العربية الأصيلة التي تصول وتجول على الركح محركة الذاكرة ومثيرة العواطف والمشاعر برائعتها المسرحية "الزاروب".. كان هناك اكتشافان: اكتشاف سامية واكتشاف "الزاروب".. اكتشاف سامية الممثلة والمخرجة والكاتبة وصاحبة الصوت الشجي الساحر الذي كلما انطلق من حنجرتها إلا وحملك على أجنحة الرقة والعذوبة.. سامية عاشقة عكا والمتيمة بالوطن.. بل إنها سور من أسوار عكا الذي تتكسر عليه موجات التشويه والاستسلاب والتهميش والاقصاء, فتبقى المدينة مضاءة محمية.. تبقى عربية بكل ما فيها صامدة شامخة.. أما الاكتشاف الثاني فهو "الزاروب" أو إن شئنا مسرحية الذاكرة الحية.. شاهدتها سنة 1994, وكأنني شاهدتها البارحة, وتلك هي سمة الأعمال الناجحة.. صور على الجدران.. والصور لعكا بكل ما فيها, ومن الصور تطلع الحكايات والصيحات والمواويل والشجن.. ولحظات من الفرح تشرق من جدران الأيام.. امرأة تجدد كل شيء, ترسم عكا.. بيوتاً وحارات وحجراً.. وأهلاً لنا هناك ما نسيناهم, ولن ننساهم. هذا بعض من كثير عن "الزاروب", وبعض من كثير عن سامية التي تحضر الدورة العاشرة لأيام قرطاج المسرحية بثلاثة أعمال, هي: "الزاروب", و"فاطمة", و"أرى ما اريد"..

نعم ثلاثة أعمال دفعة واحدة جاءت بها سامية قزموز بكري.. لكل عمل خصوصيته وأدوات تعبيره ومناخاته وشخوصه, ولكن يبقى الوطن هو القاسم المشترك.. هكذا اختارت سامية أداتها النضالية من أجل إثبات الوجود والدفاع عن الهوية والكيان. وأداتها النضالية فن راق وتعابير جميلة واختيارات نجحت الى حد كبير في تحريك الساكن وضربت الوجدان والعقل, وأيضاً ارتقت بالذائقة الفنية من خلال أساليب الجمالية التي تشتغل عليها: شعر وأضواء وموسيقى وصور وقدرة فائقة على استحضار المشهد بالكلمة المتحركة.. هذه امرأة كبيرة بقضيتها وبسعة ثقافتها وبتعدد مواهبها وبفنها وبسعيها. إنها حالة فنية نعتز بها لأنها تسير بنا الى الأمام.. إنها تتجاوز.. تضغط على أزرار السرعة.. السرعة الهادئة.. السرعة المدروسة.. إن وجودها بهذه الأعمال الثلاثة في أيام قرطاج يمثل حدثاً في صلب المهرجان, أما الجلوس اليها فمتعة كبيرة واضافة أكبر, لأن ما فيها ينطق بالفن ويتغنى بعشق الوطن.













Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت