خبر سار للمجتمع الإسرائيلي: الوزير إدلشتاين والوزيرة ريغيف توصلا إلى اتفاق

يقضي بعودة القطارات لنشاطها الكامل في التاريخ الموافق 8 يونيو

بينما ستزيد سعة الحافلات لتبلغ 75% مما يمكن لها احتواؤه خلال الأسبوع الحالي
وزير الصحة يولي (يوئيل) إدلشتاين: نحن نتجه نحو فتح الاقتصاد لراحة الجمهور والمصالح التجارية، لكن ما يتبع ذلك منوط بكل واحد وواحدة منا – وبالالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة"
وزيرة المواصلات والأمان على الطرق، ميري ريعيف: "المواصلات العامة عادت للعمل على نطاق واسع وهذه هي البشرى التي انتظرها الجمهور الإسرائيلي".*

في المباحثات التي عُقدت الأحد، بمشاركة كل من وزير الصحة يولي إدلشتاين، ووزيرة المواصلات والأمان على الطرف، ميري ريغيف، ونواب الوزراء والجهات المهنية، تم التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه توسيع نشاط المواصلات العامة إلى حد كبير، حيث سيزيد عدد المسافرين المسموح بركوبهم على متن الحافلات بين المدن لتستطيع احتواء 46 مسافرًا بدلاً من 23 مسافرًا، مما يعني أن ما عدا الصف الأول وراء السائق، سيجوز استخدام كافة مقاعد الحافلة، ومع ذلك فإن حظر السفر في حالة الوقوف سيبقى على حاله. هذا وستزيد سعة الحافلات الداخلية على أن تحتوي 49 مسافرًا بدلاً من 20 مسافرًا.
أما الميكروباصات والسيارات الأجرة فستستطيع هي الأخرى العمل بسعة 75% من السعة المسموح بها حسب رخصة السيارة. كما سيجوز لسيارات الأجرة الخاصة حمل عدد لا يتجاوز مسافرين على المقاعد الخلفية، حتى إذا لم يحتاجا لشخص مرافق.
وسيستأنف قطار إسرائيل نشاطه بشكل كامل في التاريخ الموافق 8 يونيو.
وزير الصحة يولي (يوئيل) إدلشتاين: "التعاون مع وزيرة المواصلات ميري ريغيف بالغ الأهمية، ومنذ الأسبوع الماضي ونحن نشهد أوج التوجه نحو فتح الاقتصاد لرفاهية الجمهور والمصالح التجارية. ولكن ما يتبع ذلك منوط بكل واحد وواحدة منا – وبالالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة. فبدون الالتزام الصارم بالتعليمات قد يحدث تفشٍ جديد لجائحة الكورونا مما سيؤدي إلى إغلاق الاقتصاد".
وزيرة المواصلات والأمان على الطرق، ميري ريغيف: "يسرني التوصل إلى اتفاق مع وزير الصحة يولي إدلشتاين، بشأن توسيع خدمة المواصلات العامة في إسرائيل. إنها البشرى التي انتظرها مواطنو إسرائيل. أناشد الجمهور مساعدتنا والتصرف بمسؤولية وبموجب التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة. كما أدعو الجمهور إلى طرح أسئلة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة المواصلات والأمان على الطرف وعبر المنصات الرقمية الخاصة بالوزارة".