النساء الحوامل بامكانهن تلقي  للتطعيم.

بيان للإعلام
المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي 
نظرًا لارتفاع عدد الإصابات بالكورونا لدى النساء الحوامل، قام البروفيسور حيزي ليفي، مدير عام وزارة الصحة، بالتوجه لمجلس النساء الحوامل والخصوبة القومي ولجنة التفضيلات برئاسة الدكتور بوعاز ليف من أجل دراسة إمكانية تلقي النساء الحوامل للتطعيم.
وبعد دراسة الأمر من قِبل المختصين، توصي لجنة التفضيلات- بالإضافة لضرورة الحفاظ على قوانين الوقاية والتباعد الاجتماعي ووضع الكمامات- على النساء الحوامل اللواتي يتواجدن على مقربة من الأشخاص بشكل كبير واللواتي يعانين من أمراض مزمنة بتلقي التطعيم خلال فترة الحمل لمنع اصابتهن بالكورونا والوقاية من التعقيدات التي قد تنجم عنها. 
وفقًا للأخصائيين، ليست هناك أي آلية بيولوجية تفسر حدوث ضرر للأم أو الجنين بسبب التطعيم، كما أن النساء الحوامل معرّضات أكثر من غيرهن للإصابة بتعقيدات الكورونا مقارنة بفئات عمرية مشابهة. 
أما قرار تلقي التطعيم فيعود للأم، بحال أرادت الحصول عليه يمكنها التوجه لصندوق المرضى الذي تتبع له.

المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي 
أوعز المدير العام لوزارة الصحة، البروفيسور حيزي ليفي، بخفض عمر الراغبين بالتطعيم الى 40 عاما، وذلك بالتنسيق مع صناديق المرضى. وبموازاة ذلك، أوعز وزير الصحة، ادلشطاين للمدير العام للوزارة باتخاذ كافة الاستعدادات لتقديم التطعيم لـ 250000 شخص باليوم.

الطواقم الطبية تتطعم بالوجبة الثانية  في مستشفى الناصرة 

*د. عايد أبو زهية، متخصّص في طب النساء والتوليد في مستشفى الناصرة: "وأنا أيضًا تلقيت وجبة التطعيم الثانية، لأنها تقوّي جهاز المناعة وتثبّت فعالية وجبة التطعيم الأولى."

*د. وائل أبو أحمد، متخصص في الطب الباطني، في مستشفى الناصرة: "وأنا أيضًا تلقيت وجبة التطعيم الثانية، لأنها تقوّي جهاز المناعة وتثبّت فعالية وجبة التطعيم الأولى."

*د. منال أبو ليل متخصصة في الطب الباطني، في مستشفى الناصرة: "وأنا أيضًا تلقيت وجبة التطعيم الثانية، لأنها تقوّي جهاز المناعة وتثبّت فعالية وجبة التطعيم الأولى."

*بشار جبور، أخصائي فيزيوترابيا في مستشفى الناصرة: "وأنا أيضًا تلقيت وجبة التطعيم الثانية، لأنها تقوّي جهاز المناعة وتثبّت فعالية وجبة التطعيم الأولى."

*د.فادي خليل، أخصائي عظام في مستشفى الناصرة: "وأنا أيضًا تلقيت وجبة التطعيم الثانية، لأنها تقوّي جهاز المناعة وتثبّت فعالية وجبة التطعيم الأولى."

*خالد أطرش، ممرض في قسم النصر في مستشفى الناصرة: "وأنا أيضًا تلقيت وجبة التطعيم الثانية، لأنها تقوّي جهاز المناعة وتثبّت فعالية وجبة التطعيم الأولى."

*د. هيثم أقرع، متخصّص بالتخدير في مستشفى الناصرة: "وأنا أيضًا تلقيت وجبة التطعيم الثانية، لأنها تقوّي جهاز المناعة وتثبّت فعالية وجبة التطعيم الأولى."

*كيتي بنا، ممرضة مستشفى الناصرة (الإنجليزي): "وأنا أيضًا تلقيت وجبة التطعيم الثانية، لأنها تقوّي جهاز المناعة وتثبّت فعالية وجبة التطعيم الأولى."

*مريم أنطون، أخصائية مخبرية في مستشفى الناصرة: "وأنا أيضًا تلقيت وجبة التطعيم الثانية، لأنها تقوّي جهاز المناعة وتثبّت فعالية وجبة التطعيم الأولى."

د. دياب مطلق: التشهير باللقاح والتجنّي عليه هدفهما التهويل والتخويف

المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي
قال د. دياب مطلق أخصائي أمراض قلب انه وزوجته حصلا على التطعيم، وأنه ينصح كل من هم فوق في سن 40 عاما وما فوق، بالحصول على التطعيم بحسب توصيات وزارة الصحة. وأضاف: "لا تترددوا في التوجه للحصول على التطعيم لأنه الوسيلة الوحيدة التي ستعيدنا الى الحياة الطبيعية. هذا الفيروس يقض مضاجعنا في الفترة الأخيرة مما نشاهده هنا في مستشفى "رمبام".
وتابع د. دياب مطلق: "التطعيم الذي أنتجته شركة "فايزر" أثبت نجاعته وتم فحصه وتجريبه، وأنا لا أقول أنه خالٍ من أي أعراض إذ أن الأعراض موجودة ولكنها بسيطة للغاية لا تختلف عن أي تطعيم آخر. هناك من لديهم هدف في التهويل والتخويف ويزعمون انه تسبب بوفاة أشخاص، وأنا أقول أن حالات الوفاة تزامنت مع التطعيم مصادفة لكن لا علاقة لها بالتطعيم وهذا مؤكد".
وقال لقد سمعنا الكثير من القصص والشائعات التي يتم الترويج لها عبر مواقع التواصل وتهدف الى التشهير باللقاح. واعتبر أن الربط بين الحالات المرضية التي تحدث يوميا مع كل انسان بأن سببها هو التطعيم بأنها تجنّي على اللقاح لأن التجارب أثبتت أنه آمن.
ويؤكد د. مطلق بالقول: "أنا لا أرى وجود إمكانية أخرى للتغلب على وباء كورونا الا بالتطعيم، ولا توجد وسائل أخرى في حين أن الوسيلة الوحيدة التي هي التطعيم أثبتت نجاعتها ونحن نرى ذلك بأعيننا من خلال الأبحاث ومن خلال التجارب أيضا ففي اسرائيل اليوم أكثر من مليوني شخص حصلوا على التطعيم ولا نرى أي علامات أو مؤشرات من شأنها أن تدخلنا في حالة خوف وذعر من التطعيم. لذلك أنا أنصح الجميع باستغلال الوسيلة الوحيدة المتوفرة لدينا للتغلب على الفيروس بالإضافة الى الاستمرار بالحفاظ على التعليمات بوضع الكمامة والامتناع عن التجمهر. نحن نعيش فترة صعبة ونأمل أن نتغلب عليها بأسرع وقت".