صورة الوضع المحتلنة للكورونا في البلاد حتى اليوم 

519,066 تلقّوا الجرعة الرابعة
4,390,410 تلقّوا الجرعة الثالثة
6,013,934 تلقّوا الجرعة الثانية
6,668,766 تلقّوا الجرعة الأولى

الحالات الصعبة، بحسب العمر لكل 100 ألف شخص:
• أبناء 60 عامًا وما دون: 
غير متطعّم- 1.9
أشخاص انتهى مفعول التطعيم لديهم- 1.2
متطعّم –0.3

• أبناء 60 عامًا وما فوق: 
غير متطعّم- 72.5
أشخاص انتهى مفعول التطعيم لديهم – 30.3
متطعّم – 10.7

مرضى مؤكّدون جدد لغاية أمس (14.1): 39,015
توجهوا لإجراء فحص كورونا لغاية أمس (14.1): 265,009
حتى الآن (15.1):
387 حالة صعبة
93 مرضى يخضعون للتنفس الاصطناعي
8,303 حالة وفاة منذ انتشار الوباء.
https://datadashboard.health.gov.il

بمبادرة د. سيرين مجلي – كنانة، مديرة مدرسة القسطل
أيمن سيف يثني على لقاءات المتخصصين من وزارة الصحة مع أهالي الطلاب حول أهمية تطعيم الأطفال

بمبادرة فريدة ومميزة من الدكتورة سيرين مجلي – كنانة، مديرة مدرسة القسطل الابتدائية في الناصرة، وبالتعاون مع مكتب وزارة الصحة في المجتمع العربي، عُقد الخميس لقاء في غاية الأهمية بين طبيب مختص وأهالي الطلاب يهدف الى تبديد المخاوف وحالة التخبط التي يعيشها الأهل حول حقيقة فيروس "كورونا" والتطعيمات المضادة للفيروس والمتحوّرات الناجمة عنه، بمشاركة د. محمد حيدر، الذي أجاب على أسئلة وتوجّهات أهالي الطلاب، بشكل مقنع ومبسّط.
وأشاد أيمن سيف، منسق شؤون "كورونا" في المجتمع العربي، بمبادرة مديرة المدرسة د. سيرين وبالتنسيق ما بين إدارة المدرسة والمكتب العربي لوزارة الصحة. وأثنى سيف على المعلومات التي قدمها د. محمد حيدر للطلاب والأهالي وخاصة الأمهات اللواتي أبدين اهتماما كبيرا بهذا اللقاء. وأعرب سيف عن فخره واعتزازه بالأمهات اللواتي يكرسون الوقت والجهد للمشاركة في هذه اللقاءات.
وقال سيف ان الهدف من اللقاء هو التواصل المباشر بين المسؤولين في وزارة الصحة وبين الأهالي، من أجل تقديم الأجوبة الصحيحة لهم والرد على تخوفاتهم من تطعيم أطفالهم من سن 5 – 11 عاما، وفي هذا اللقاء كان الطبيب المختص د. محمد حيدر هو العنوان للرد على أسئلة الأهالي وأولياء الأمور.
وأعرب سيف عن أمله بأن يكون الأهالي قد حصلوا على الأجوبة الشافية التي تجعلهم يسارعون الى تطعيم أبنائهم. وأكد أيمن سيف ان مثل هذه اللقاءات تعقد بشكل شبه يومي في المدارس المختلفة بالمجتمع العربي، من أجل بذل كل الجهود لحماية المجتمع بكل فئاته من الإصابة بالعدوى.
وأخيرا قال سيف ان الهدف من هذه اللقاءات هو رفع نسب تطعيم الأطفال (من 5 – 11 عاما) في المجتمع العربي والتي ما زالت منخفضة جدا ولا تتعدى حاجز الـ8% بالمقارنة مع المجتمع اليهودي الذي وصلت النسبة فيه الى 25%. وأعرب عن أمله بأن ترتفع النسبة مع عودة الطلاب من عطلة الشتاء، حيث تراجعت نسب تطعيم الأطفال خلال العطلة بينما كانت في تصاعد حين كان يتم تطعيم الطلاب في المدارس وكان التجاوب كبيرا، بالإشارة الى عودة حملات التطعيم الى المدارس مع عودة الطلاب.
من جانبها وصفت المربية د. سيرين مجلي – كنانة، اللقاء بأنه مهم جدا وقيّم وكانت الفائدة منه كبيرة جدا، نظرا لنقص المعلومات الحقيقية والمفصلة حول موضوع تطعيم الأطفال، بالإضافة الى التضارب والتناقض في المعلومات التي تصل الى الأهل، والتي تتفاوت بين ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي وبين ما يسمعونه في الأخبار والإذاعات والتلفزيون والأخبار الكاذبة التي يتم الترويج لها بين الناس وما الى ذلك. وقالت انه "رغم الاكتظاظ في المعلومات يبقى المضمون الحقيقي ضئيل جدا، وهذا يخلق حالة من البلبلة وعدم الثقة وعدم أمن المعلومات، ومن هنا جاءت فكرة استقدام أو دعوة مسؤول من وزارة الصحة يثري الأهل بالمعلومات الصحيحة والتفاصيل الدقيقة ويجيب على تساؤلاتهم، وقامت سكرتيرة المدرسة نيفين عودة، بدورها بالاتصال مع أيمن سيف والتواصل مع د. نور شحبري، من مكتب التنسيق في المجتمع العربي لوزارة الصحة".
وأضافت د. سيرين ان المثير في الموضوع هو أننا بدأنا مباشرة نتلقى رسائل من الأهل الراغبين في تطعيم أبنائهم في المدرسة، ونحن نسعى الى تجديد التطعيم في المدرسة. وأكدت مديرة المدرسة ان لديها طفلة في الصف الثالث حاصلة على التطعيم وأنها وجهت السؤال للطبيب المختص حول ما اذا كانت هذه الخطوة صحيحة؟ أجاب د. حيدر "اننا نطعّم أبناءنا منذ الولادة بأنواع من التطعيمات دون تردد أو نقاش وما الذي يضمن لنا أن هذه التطعيمات مرّت بتجارب بحثية كافية". وهذه العبارة على ما يبدو أقنعت الكثير من الأهالي بجدوى التطعيم والحاجة إليه. ولذلك تجد بإن نسبة التطعيم في مدرسة القسطل الابتدائية هي من أعلى النسب بين سائر المدارس، لأنها جاءت بالمعلومات الصحيحة للأهالي وأشعرتهم بالأمان وبددت مخاوفهم.
من جانبها قالت نيفين عودة، سكرتيرة مدرسة القسطل الابتدائية في الناصرة، ان اللقاء كان ممتازا جدا، وانها على الصعيد الشخصي استفادت من المعلومات القيّمة التي حصلت عليها خلال اللقاء، وقد انعكس ذلك من خلال ردود الفعل من الأهل. وقالت "كنت مترددة في تطعيم ابني الذي يدرس في الصف السابع، وبعد اللقاء مباشرة قمت بتعيين موعد لتطعيمه يوم الأحد القريب". وأشادت نيفين بالمعلومات الشاملة التي قدمها د. محمد حيدر بأسلوب مبسط ومباشر أزالت كل الإشكاليات والعوائق التي كانت تعترض الطريق أمام الأهل لتطعيم أبنائهم.