كلمة المُؤلّفه

مِن محبتي للزّجل بأنواعهِ وحُبّي للطّرب الشّعبي ،ومن اهتمامي بِما يدورُ حَوْلَنا في المجتمعِ من مشاكلَ إجتماعيَّه تربوِيَّه سُلوكيَّه، الّتي أصبحَت داءً بحاجةٍ للدّواءِ، لذا جاءَ كتابي للتّوْعِيةِ والنُّصحِ والإرشادِ بِنبذِ العُنفِ بِأنواعِهِ الجسدي واللّفظي والنّفسي، ومُعالجةِ المشاكل في المجتمعِ والعائلةِ والفردِ، مِثْل سوءِ التّربيَه الّتي تُؤدّي إلى إنزلاقِ الشّبابِ إلى سلوكيات سَيِّئه وخطره مِثلَ تَعاطي المُخدّراتِ والكحولِ والسّمومِ ،القتلِ وإطلاقِ الرّصاصِ وتعنيفِ النّساءِ والأطفالِ واستعمالِ المُفرقعاتِ . وعنِ الصّفاتِ السّلبيّه مِثْلَ الغُشِّ والسّرقةِ، ألكذِبِ، ألغيرَةِ والحسَد، ألظُّلم والقسوَه، ألتّزويرِ والفسادِ، ألغضبِ والحِقدِ، ألأنانِيّةِ وحُبِّ الذّاتِ والإساءَةِ للغَيرِ. فَلِكلِّ داءٍ دواء، علَيْنا بالنُّصحِ بالتّأني والصّبْرِ،بالحِكمةِ والتَقوى ومعرفةِ اللهِ والصّوْمِ والصّلاةِ بالتّسامُحِ ومحبّةِ الإنسانِ لِأخيهِ الإنسانِ، باللُّطفِ واللّينِ، بالصّفاءِ والكرَمِ بالبذلِ والعطاءِ لِيشعُرَ بالرّضى والأمانِ والاكتفاءِ فَيَلجَأ للتّسامُحِ والمُصافحةِ والسّلام، فَتتصافى القلوبُ وتُلغى الحُروبُ، فَيولَدُ السّلامُ ويَتِمُّ الوِئامُ . و اللهُ محبّه واللهُ سلام، خَلَقَنا لِنكونَ إخوَه ونُحِبَّ بعضُنا بعضا. وكتابي حوى كُل هذهِ المشاكل والحَثّ على علاجِها بالتَربيةِ الصالحةِ والمعاملةِ الحسنةِ والتَّحلّي بالأملِ والتّفاؤُلِ وحُبِّ النّجاحِ وعملِ الإحسانِ والرّحمةِ. وجاءَ في كتابي عنِ الحثِّ على العِلمِ والجِدِّ والإجتهادِ لِحَصدِ الغِلال، وقصائد للسَلامِ ومنعِ العُنفِ، للأفراحِ والأعيادِ، وَالتّغَنّي بِالخالقِ وجمالِ الطّبيعه، وللوصفِ والغزل. جاءت قصائدي بِأنواعِ الزّجلِ : بالمِعَنّى والشُّروقي، القَرّادي والعتابا والمُوَشّحات المتنوعة .

المُرَبّيه والشّاعره أسماء طنوس المكر