تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
لا تمْسكوا القِبلة
كي يفلت المستحيل
لا.. مرسى..
في بحركم..
لي.
لست جبانا.
اذكر..
زمن الغدر.
مصيدة..
تلمع في الظلمة.
ومتاهة..
لمن يحلم بالعودة.
ووقع الحوافر..
الأبديّ.
ملاذ التائهين.
ألمٌ..
يقذف.. بي..
من.. حلم..
عريكته الوحل.
اتوسّل أن يتركني
لكنّه..
يرويني بألوان..
تعرق من عين..
ثائرة.
وأخرى تنام..
في اسطورة تائهة
بين الحقيقة والشك.
او..
تقصفني طائرة
لأنّها..
طارت هنا.. وهناك
تفجّرُ..
منابع الجذور.
عنوان القصّة
الضائعة..
في عتمة المال
*
والويل..
على الباب.
انفجار..
ينزع البشائر..
عن الأمل.
والاعداء..
سفينة..
تغرق بالحل.
*
بعد الانفجار
لا.. معنى..
للخطر..
الكامن في القبر.
تحت..
سلسلة ألغام..
عنقوديّة..
تكتب..
خارطة العصر.
*
تدهس المتظاهرين..
في جنوبه
بمساراتها العنكبوتيّة
بين الوثني..
وحظيرة الاخوة
وكلّ عنزة فيها..
مؤامرة على الحريّة
*
وفجأة..
عاد الرجم..
في القِبلة الاولى
ودماً غزيرا ينزف
على أنين أمّة
صحيَ ضميرها
وبكى
هاشم ذياب
حيفا طمرة