تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
امل
في العيون اليتيمة
اعرف الامل..
في العيون اليتيمة.
له..
ابتسامة واعدة
على مائدة..
الاحلام السعيدة
في الاروقة المعتمة
بعد البكاء..
على صدر العطاء
*
انه الامل..
يلاطف مسبّحا
يستدرّ..
الصدقات الصغيرة
مثل اوهام..
تساور الحالم..
ان يسافر النهار
من حال الى حال
*
هل.. هو؟
بقشيش القدر
او.. فرح بعد غياب
هل.. هو؟
ملعب البلّور..
الصامت..
في افواه الجياع
*
انه الامل..
بازياءه الواعدة
معتقل كبير
اسواره..
حوافر القدر
*
انه الامل..
لا يجافي..
العيون الباكية.
و ما.. عداه..
نتركه.. لخياط
يجيد..
لعبة التجديد
في الحكاية
*
لن يموت امل
له بداية..
و شمّاعة للاحباط.
مراسي الآهات..
التائهة في الليل.
حمامة زاجلة
يعتليها المهاجر..
الى الشمال
*
نطير على جناحين..
من عقارب الساعة
نخيط للكون..
بدلة جديدة
من خطوط العرض و الطول
نزفّه.. للامل
على الاثير
في عيون مشتعلة.
نزرع..
اشراقة في العتمة
تصير حفلة..
للعدّ..
الى الوراء هاشم ذياب
حيفا طمرة