تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
(سيدي) ابراهيم الخليل
في جنازتين للحل
(سيدي) يهدي في الخليل
جيلا بعد جيل
جمل المحامل
حكاية العبيد والحرّاس
صراخه في صمته
يقضّ المضاجع الهانئة
على صفحات التاريخ
يراجع التقارير..
عن الخاسر والمستريح
يرافق الأمل الى السماء
على قدميْه الباردتين
شهيدٌ
شاهدا
على الذل
على الحل
في تغريبة فلسطينيّة
*
يعدو الى السماء شهيدا
كالقدر يسعى الى حتفه
رفاهيّة مستحيلة
فقاعة ترافق البطل
جيل بعد جيل
(سيدي) ابراهيم الخليل
يسافر الى منتجع ربّه
يقايض ولديه بالتكوين
في جنازتين للحل
*
ذكراك في صدر اللاجئين
في صلاة الظهيرة
تنتصر بالحب على الخوف
المسبوغ على نعش الحوامل
كالأمن والأمل
في أغاني الثاكلات
يسترق الغفوة
في قيلولة الحكاية..
هاجعا
في وعاءٍ للصلاة
خاشعا بين القبور
والاستعمار يحرس السماء
على خريطة المعجزات
*
الخوف والاستقرار
منار الأمل
والنعيم في الهدايات
يحتال على الشهيدات
يحجّبهنّ..
في سواد العباد والأمس
في دعوة أخيرة
*
عرائسٌ وعرسان
شهادة وقداسة
خالدين..
في أرض الجلال.
الخوف والتأويل
صدى الارهابيّين
يتاجر بالتفسير
يدعو الناس
للسماء والرحيل
*
(سيدي) ابراهيم الخليل
غافلا
يتربّع في وعوده
بين أُمّة وأميْمة
تتهالك..
على الحدود والمُلْكيّة
فالاقتتال..
شريعة الاحتكارات والترف
هاشم ذياب
حيفا طمرة