تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
شعب واحد
في ساحة الغياب و الشهداء
تلوّن الغضب في حياتي
اوامرٌ تغتال و تستهين
يسافروا مع التجار
حتى يتبخر الربيع..
في صلاة الظهر.
يصادر التكبير و المكَبّر
يُسَخِّره للاستثمار في صَلاتي
صلاة الاحساس
للعابرين بلا هوية
بلا سجون و لا سجّان
*
احاسيس (الجبّارين)
اللذين ماتوا لانهم ارادوا
فالسماء لا تمهل و لا تهمل
في مسالك الجراح
الشباب اسماء الخطر
غولٌ يبني الاسوار للمنافي
يعدو بالاسراء للسماء
بين جِيَفٍ من دِوَل
*
لا امل في قيام الساعة
إن تاخر موعده..
على الربيع..
الرّاسي في ملهى.
ينمو في دعاية المال.
بعد ان يموت الجميع
يلقي بخطيئته على المسيرة
*
ارفعُ اذاني
عساني اسير بالاحساس
و اربح المؤمنين
اذا سمعوا الصوت
و ربحوا..
ما بعد الموت
في مزارٍ للنسيان..
لا يصدح فيه الدعاء
*
لكننا بين الرماد
نتعلم..
الركض..
بين الخلق..
دروسا..
من قهر
*
تغريدتي المسالمة..
للجار..
عن البطولة..
بالعفو و التمنّيات
تمر بالذكريات كالبرق
يملؤها الحنين
الى نظرة عاشقٍ..
يسكن في الحلم
بين آهة ريتا و محمود
لنسترجع المكتوب من جديد
*
اقمت الصلاة..
و رفعت الدعاء..
للمصابين..
لقلوب الثاكلين
يتصبروا برياح الامل
في مهمةٍ الاهية
عسى الحدود تتحطم
و ينتهي الموت البطيئ
هذا الغليان
لا يهمل و لا يمهل
هذا الموت..
يحرر الاسماء
في ساحة الغياب و الشهداء
هاشم ذياب
حيفا طمرة