تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ساكن..
(في حيّ السيّدة)
مللتُ..
الناسك والمرأة
في أحلامنا.
سيّدة وجارية.
الخوف..
يحّذركَ من الانحياز.
تسمع أخبارها
في آبار عميقة.
خوفٌ..
يملُّ وجهكَ
وتخونكَ قدراتكَ
على المراوغة.
وأحلامكَ..
فقدْتها بغزواتك
فالعزاء كبير.
حين..
تسلبُ الحصادَ
من..
حصّادة خياليّة.
فيما..
اشاعت ملامحُك..
نشرة سريّة.
جوعٌ..
يرسمها مثل المحار..
في آنية.
من يلعب..
الكرّ والفر..
في.. دلوٍ..
يشبه المصيدة.
يركعُ..
لينال الودّ..
قبل الفضيحة.
يبتسمُ كثيرا..
الطامع الغازي
يُجهرُ بانتصار أفكاره..
لجميع الصِّبْية..
في السّجن الكبير.
وعندما..
تترهّل معالمه..
يصبُّ الذهب ثقافة
للغريق المريح
*
خذها من الحبر..
الى العلن.
وازعم.. حبّها لك
فالعذاب..
الذي يطلق أنينا
يتحشرج معه الغم.
والعطارة..
فن الخلط والعجين
يقودهما التّجديد..
في مسالك الحضارة..
المنتصرة.
وصاحب المُلْك..
يبثّ الشكّ..
في الشّراكة..
ويسبح في الغمام
*
بالعلن.. نستعين..
بالصحبة المخلصة
بالعلن ينشدون للتغيير
وتشير الأجسام الراقصة
الى الأمل الكبير.
في العلن..
لا حزن.. ولا فقير
والسيّدة رؤية
يعزفها.. ويسكنها..
الكبير.. والصغير
هاشم ذياب
حيفا طمرة