تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
آخ.. من القلب..
الى
القائمة المشتركة
آهتي.. للشعراء..
للخنساء و بكائها.
تقمّصي.. توسّدي.. تكاثري
فالاملاء لا يملّ التعبّد
و الغريق أُمّتي و سيرتي
*
الجراح تتجندل.
صدى الساحات..
يرتدي وسادتي.
لَوْعتي رؤية مسافرة
*
أُغادر العتاب..
في مسيرة العز..
في خيالي.
كياني..
بحر القصيد الساجد.
الكون..
يرتوي قريرا..
بذكراك.
يتنهد الامل..
و قلبي..
آهتي.. أُمّتي.. مسيرتي.
عودي..
عودي..
لا تتراجعي
*
عودي..
حياتي.
من الانفصام و الغربة
من صيام الغريق
من دوّامته.
ها هو الآخر..
على صهوة المسرّات
سنابكها تدبّ على النصر
*
شرقنا..
يبشّر باسماء النصر..
خجولا.
يعبث و يراوغ الميزان
بتعويذة سحرية
تُبْرِزُ صدرها العامر..
بأوْسمة..
في شراك البنوك
و السبائك السائلة..
و الآسِنة
*
في متاهة المؤامرة..
و السرية.
تتفكك الحواس..
على اجراس النصر الافتراضية
في مسيرات الاعيان..
و المسؤولية.
تصْدح الكلمات..
بلا معنى
*
بيان بكائها للريح.
آهتي..
تُغَنّي كالحفيف
و آمالي مزرعتها المُصادَرة.
تُغَنّي..
للعائد في مسيرتها
تُغَنّي..
للجراح المُراوحة في القلب.
فالدرب..
يصمد صهيلا
و الكون.. يعدوا واعدا
هاشم ذياب حيفا طمرة