زنبقةُ المُدوَّر

(نجوى القيت في تدشين ثُلّة من المنضمّين والمنضمّات الجدُد للسرية الارثوذكسيّة في عبلّين)

 زهير دعيم

وينتشي الزّمنُ فوق الرّوابي

ويخلعُ شالاتِ الوردِ والفرَحِ

على تِلالِ البلدةِ الغافيةِ على خدِّ الجليل

ويروحُ يُحلِّقُ بشموخٍ

راسمًا على المدى

تغريدًا وعِشقًا وفوْحَ ياسَمين

وتحيّةَ تقديرٍ

لسرية ارثوذكسيّة  كتبتِ الكشّافَ عهدًا

وأغنيةً وباقةَ أمل..

وبسماتٍ تُزيِّنُ أفمام البَّشَر

وخُدودَ الطُّرقات

وتوغلُ في وعرِ المُخيّمات

تزرعُ الألفةَ والنّورَ

في حين يروحُ صوتُ اللهِ يُجلجلُ في الثنيّات :

عليكم بالمحبّة..

المحبّةِ الغامرةِ التي تُعطي من قلبِها

وتحملُهُ أصداءُ الاوداءِ الى البعيد

الى النفوسِ العَطشى

بلسمًا شافيًا

وقطرَ ندى يُبلّلُ ثغورَ القَرنفُلِ والمنتورِ

وجنباتِ الحياة

ويصرخُ الكلُّ  من الصّغيرِ الى الكبيرِ

في سريتِنا الجميلة مع كوكبتها الجديدة:

 المحبّةُ عنواننا

والهالةُ التي تُنيرُ دروبَنا

وهمسَ وجدانِنا الرّاعشِ وشذى

وعطائِنا الذي لا ينتظرُ بديلًا

فنحنُ يا أحبتي  لا نعرفُ الّا العطاء

ورسمَ المجدِ على جبينِ عبلّين المُتحابّة

لتبقى زنبقةَ  " المُدوَّر"

ونرجسَ "راس نِعمة "

وطيبًا يزورُ كلَّ البُلدان