تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أضواء وأقنعة
على شطري القضيّة
يصل الضوء.
والصدى..
هو الراوي..
يشل الأنفاس.
يتكرّر..
بين سنابكٍ..
تجري..
قبل الأفول
*
مَن سمع الحسرة..
تشكي..
الأمل..
في تيهٍ..
تصبغ العتمة
بصلوات مكتومة
تناثرت عناوينها.
والأعباء في مهامٍّ طارئة
تأكل أسماء الأذى
جوْفاء..
ممجوجة..
مكرّرة.
النهاية مكتومة بالبداية
تصوّر الأذى..
تحترف الأمل.
تعوم..
في الأنباء
*
الخبر..
اسمكَ بهدلة
اسمكَ ضجّة.
الموّال..
سياسات وجنود.
تنتهز رفاهيّة الأزمة
*
الخبر..
انتهاك اللحن..
بأشعارٍ مهادنة للعهر.
متملّقة للسرايا
بين ألغامٍ بشريّة
كأقلام الجوارح
*
خللٌ هو الخبر
يتوعّد حكايته.
المهالك والربح توأمان..
لِإسمكَ مقنعّا..
بالإنقاذ والأحقاد..
المستَثْمرة..
كالرواتب..
في ربيع الكفّارين..
الضالّين..
التائهين..
في جيوبهم.
*
لا.. حد..
لا.. رب..
لا.. عنوان..
في عيونهم.
لا انسان.
فالألقاب..
للتُخمة بأموال الأمّة
*
السوء مكنون.
بأصوات الفصائل
وسماسرة الحجيج
الحقّ مثكول في القبر.
الربيع نشرة أنباء..
أُذيعت بلغة..
لا تُفهَم
هاشم ذياب
حيفا طمرة