تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
(هوشي يا حارتنا هوشي)
من هبة اوكتوبر الى عمر المختار
سُعداء..
بالرباط المقدس
حين..
تسمع الجماهير..
ما قالوا
عن..
وحدتهم..
عن..
هبّتهم
*
تُشكك بالرّاتب..
مُستفسرا.
عن الجنود
عن الفدائيين.
على ايّ رفٍّ باردٍ..
يخيّمون
*
على السينما..
توافدوا.
النخبة..
المقعدون.
يحصدون ما يستحقون
بطولة و بسالة
*
حينما..
نسمع الصّدى..
نردّده ثانيةً.
نتغرّب..
كالاجداد
الفنيقيين
الكنعانيين
الصليبيين
نتساءل..
عن الجنود المسلمين..
في شباك اسماك السلمون
*
هذا القضاء..
يئن..
بالتسوية الفلسطينية
تنام سنينا
تُجْهض المَقْدرات..
طوعا..
ضمانا للانحطاط و رعياته الاجنبية
للاوساط المُسْتَغِلّة
للبقرة الحلّابة
لتبقى الانباء..
صدى عُهْرها
تسْتعبد الاجل
*
انه حقل الايذاء..
بالغارة.
قتلٌ..
باسرابٍ طائرة
و الاعتداء على جارك
المُسَخّر في المصانع
مُسْتَقَرُّ العبودية
و تجارب النّهب.
قُل..
قوارب القرصنة
*
الفَذُّ يتذرّع بالتدمير
بِمن في الصِّوَرخسروا
و تظاهروا..
بِعظامهم المُهشّمة.
لكن الماكنة..
بالوعة الضّحايا
مرّة تلو المرّ
في حضارةٍ كلّها دعارة
هاشم ذياب
حيفا طمره