تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
موعود
(بالأمن.. بالخوف.. بالختان)
صمود الجنود..
كالحديد.
لأنّ الفلسطيني
في عروض الجواري..
يتحوّل..
الى قبورٍ للمشْي.
نسورٌ
تجوع بالوطنيّة.
فالوحي نبيذ
*
لحمٌ مقدّد.
في المحن..
نعرف أنّ المآدب..
كَغيم الأمان
سارت هائمة..
بلا.. رحيم.
والصدى..
حتّى هذا اليوم..
يمدّنا بالقشور..
بالحشيش والرّوث.
كمقلاة الثّقاة..
تحرّض الحراك..
في مخابئٍ..
لا نعرفها..
من الجهل
*
نتكاثر.. نتكرّر..
كالصّدى.
نشرب المتاهة كالمدى
كالحديث الوطني
يروي كأسا فارغا
ونكتفي
*
ما يأتي من القمّة
يخالف..
توقّعات الأجداد المؤمنين..
في مسالك الهم.
والغيم مسيرة الأمم
تؤمّمه الحُثالة..
في طنجرة الفقير.
كالدّنان..
التي تروي بالصّدى
قوالب البشريّة الجاهزة
*
الّله.. موعود..
بنا.. و.. لنا
بالأماني والخوف.
وفلسطين بالختان.
وعدٌ وقبر.
في كلّ شبرٍ
تكريسٌ.. دسائسٌ..
ونواح
*
ها هنا
في المظاهرات ثائر.
يستضيف الأماني.
وأنتَ؟
نعم.. أنتَ
وأنا..!
لقد بكيْت
فأنا.. ثائر.
أحبُّ دولة أخرى
هل تسافر؟
وتبقى ثائر.!
الّله موجود أملا
يخالف الانسان قدرا
وأنتَ..
تحاضر وتنظّر..
فالمقاس مُريح
هاشم ذياب
حيفا طمرة