تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أضواء.. للغناء والغرباء
من اعتاد على الرفض.
ذاك الأمل..
الذي زَرَعَته..
الأحاسيس..
في أرضه.
لا يفرٌّ من الانذار..
والتهديد.
يعوِّل..
على الجدّ
ويعتدّ..
لقد كنت
*
سمعت الأنفاس متسارعة
في جوف الليل.
سارت..
الى بوّابة بلادنا.
صِرتُ كلّ الأخبار..
وقرأت.
فالصمت ثورة العامّة..
التي قضت.
والصمت لِلّه والبرق.
صلّيتُ لِأودّعها..
ورحلْتْ
*
الشارع سواد..
للموت فراش.
مظاهرة..
سارت بالعرض
كالألم تئنّ
ماتت..
زالت..
صاحت
لا..
للتهديد
*
في سفر القدر..
أنتَ كتبت..
عُدتَ..!
وقلت
بلادي فارغة
وأنا الوعد
كالأمل للقفر
*
جنّات كالسجّاد مزخرفة
ما بين النهر والبحر
اسطورة يتناقلها الرّواة
عن ( يونس ) و ( بلقيس )
مهد الناصريّة
الآراميّة
العربيّة
السّامية بالأهل وضيوفنا.
كانت خيامنا
قصورُنا
أبواب وأسماء.
الأمن فينا..
ساريا في شريعة الفلّاحين
كالبنيان كالمنارة والنار
*
زرعتُ بذوري
دبكتُ الدبكة
للآخَر والسعادة
للعيون الحور
للابتسامات للكيف
ونظم الشعر
غنّيتُ أهواك..
للضيف.. للأهل..
للجميع
ولم نخضع
هاشم ذياب
حيفا طمرة