تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
حين يسير المثقّف
بالقطيع الى السلطان
ولا يعلم!
يا.. أفندي..
سئمتُ التعليق..
على شمّاعتي..
ناقدا.
وما جدّ الآن بي
لا يهمّ سموّكَ..
العالي.
قلمي يسيئ للسيادة
يجوع لي ويصمت
وإنْ تهوّس..
بِحكمتكَ السّنيّة ومدْمنيها.
تُترجم..
العُهر بالحب
والانبطاحة للسلطان..
في الحظيرة.
من الذي..؟
يطلُّ كالمحكمة..
قبل النوم.
يهلّل للسلطة
يتقمّصه النأي بالنفس..
والانفصام.
حين يختلي..
بالخيال والأمل.
يتربّع في صوامع غريبة.
يتعالى بخياله على المغالاة..
ماسحا سمُوّه..
بالصدارة والحضارة
للامارة في الحرب..
ورأس المال.
بالمجد الزائل مصيرا
بالمجد الذي ينبش قبوره
في علم الحفريّات
للجماعات
والتمويل.
في الفصل..
أستاذنا غائب مفتون
يروي ربيع الغياب
يجمعنا في المرعى..
ويتبعه المنافقون.
بالأحلام..
يسرّج القدر.
القدر ترفٌ..
كل الأمل فيه.
نَعْلم..
أنّ دوره..
على يمين الغدر.
وما جرى يُخْفيه.
يُنكر العهود..
التي قطعها..
(لِشنبات) جدّه
فهذا لا يليق بالوعد..
للكبير المحتكر للأجور
*
تبارك نِيافَته
يُغْدقُ..
يجودُ..
على المجرور اعتبار.
يتعالى بتواضعه رحيما..
لِمداهنيه الذين (يسحجون)..
لِشِلَلهم..
وبطونهم في الاعلام
*
لقد..
قدّمتَ القرابين للولاء
للقطط السّمان الجديدة..
في رحلة العمر
لأنّها..
وطنيّة القلب وفي الجيب
هاشم ذياب
حيفا طمرة