تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
(بلدي).. ساذج
صرت أحلام شعبي
متاهة تغريبة
تبارك الحنين..
للأكل القديم
والعيون حقول.
أُخزّن فيها..
نسيانا نازفا.
ايمانا..
صرت أعبدك
أخون صامتا.
هذا الموت حيّ النفس.
يضحكني..
صوت الأمل مستسلما
يحنّ للقمح والزعتر..
في (المقثاة)
*
عدتُ فلسطينيّا
عدت ساذجا
عدت بسيطا
تخونني المقابر
صرت الجنازة والحنين
صرت أخاف الكتابة..
التي تمْليني ارثا.
أعتزّ.. بصمتي
يتحوّل رافضا
أعتزّ.. بصمتي
يجمع الأسرار
في كأس شرابه.
أعتزّ بصمتي
ثائرا
أحلم بأمل القمم
أعوم في الماء
في سماء القمم
ذِمم الأسماء والنصوص
تحرّر البراءة
كالقلب..
يستحوذ أو يكبي
*
عشت كما صارت.
أنين بلا خيار.
دون صوت..
يحتجّ بين الكبار
أمل يرهق ذاكرتي
صرت أنساها
سماء..
تحمل الأيّام كالمسار..
الذي يقودني
أُبارحُ الأسوار..
كالصدى
*
(الآن.. الآن..)
عُدتُ.
وسرت كالمزمار
أغنّي لها
فالمسار أغنية
أشعار عاشقة وطنيّة
نغنّيها..
صبح مساء.
انّها موعدي..
في القمم
في عودتي
للبيت والنوم
ها هو الحنين
يرويني بالغضب
*
أسيرٌ يبكي
يغنّي للخوف للعودة
يخاف اجتياز حدودها
فينتهي المشوار
هاشم ذياب
حيفا طمرة