تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
مجنون
(ليلى الحمرا)
شعاع امرأة
يأخذنا في رحلة
يُشرق كالفضاء
فلا نخذله.
أشعلتْه الرغبة
فغَنِم صحوَتهُ
إرْتداها كالنظر
في أحلامه المسافرة
يتجلّى كالمغامرة
بلا نهاية
*
الأنا
تتحرّر من اليأس.
مسافات التواصل
سارت بالأنفاس
على وسادة
تجدّد الأساس.
غنّت للأمل
في مغامرة جديدة
أضاءت المدى
بالأمل والحق
تتحرّر من أثقالها
بابتسامة منتصرة
تحبس العتمة
*
إسمان للقدر
قبر وانتفاضة
(ملهاة ومأساة)
تكابد احمرار العويل
الأصيل حبيبها
جراح خَيارها
تُسطّر الانتصار
على الاستقرار
بالرّحيل
*
الواقع هو الواقع
لا تلتئمُ بجنوني جراحه
مثلما تحبّ سيّدة في المساء
نزوة
تبلع طعمها عِلْما
لنا النصف من جنونها
(وما باليد حيلة)
نسير في أغنية للمراهقين
*
هذا الصدى
يرفّ معي
يغرق في نشرة المساء
في مجاهل الخبر متمرّدا
على السمع
صيغة سريّة
يتأوّه فيها كالغانية
تروي عناوينها تبلع حيائي
على درب نائمة
الّا من بائع موز ينادي
كالحنين للمعذّبين في القلب
على طاولة مستديرة للرحيل
تبثّ الأحلام
قبل أن يغادروا
*
الخبر يواكب آذاننا
انكماشات وسفر
مفاتن تجوب
كالجديد على الصواري
بسرعة الذكاء
وشعلة الرؤية
تمرح على الفراسخ
بالحقيقة المغامرة
تنير قيلولة الغياب
هاشم ذياب
حيفا طمرة