تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
(جسر العودة)
بين السلام و المساواة
انين المسيرات و الحب
يزهر بالامل كالمدى
كحنين الكفيف..
الموؤدة رؤيته
فالمسيرة..
تتجلى كالقبر
و آلام المسيح
تتجاهل الاشلاء..
بين ارواح الابناء.
كلما استشهدت صرخة
تكاثرت (شهدا)
فاكفانها تسير بالوانها..
الى السماء.
لا للغريب خانعة
و لا مستسلمة للعميل
او لمتاهة الغادرين
*
السلام احساس
يغيّر الانتقام
يعدو بين القبر و الجديد
لا يسجد تائها عبدا
للاسماء الاصنام
*
ثورة الاحساس و العدالة
هي قضيتي
مسيرتي
ثارت على الخنوع
على الربيع المتآمر
و من تمادى
كالمعاون و المسؤول
*
صداقة الثوار
مسيرة امة
تعدّدت حناجرها
صادقة النبض للارض
للآمال
(لا كلاما فارغا)
يغرّد (لابن العز)
ليستعيد مناقبه في الانباء
*
احتلال
و الخوف عابس.
احتلال
و الحدود قدرا قانونا
اسمان شعبان
ندّان منتحران
يُقتلان كل نهار
في معركة الحقوق
على الامل و القبر
الخوف الذي يرافق الوعد
انين يعلن الجهاد
يبدا بالكره ثم الحرب
*
حدود..
تعين الغبن على الصبر
في المعارك و الدمار
انه الكر و الفر
الامل و الهلاك
الفوز و الانتقام
*
آه.. لو ان الغريق
(ينفذ بجلده)
يدوس على نظام..
من مخلفات الهزيمة
و الصداقات الراقصة مع الغرب
بلا رجعة
ليعود الامل للبراءة
يمينها يسارها
هاشم ذياب
حيفا طمرة