تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
مهزلة العمر
برعاية
(الأمم المتّحدة)
سلطان..
قاد شعبه..
حتّى.. مات..
بالمسيرات الى النصر..
في المنافي.
القضيّة..
فينا تائهة.
نامت
كالنائم بأمان الأحلام
يجدّد الحيوات بها
يجامل الخوف كأعدائها
*
كلّ خيانة..
سليلة (العدا)
أمل وثوابت.
إعلام يهيْمن..
يسْمن..
بالأنين والعويل
فالثاكلات كالجنازات
على السماء نادبات
محجّبات بالشعارات والشك
*
قبور تتمدّد كالأفق
تعدو بالصراخ الى الآخرة
في مسارات المؤسّسة..
والقيّمين على الثوابت والأسس.
قبورنا..
صارت صدى الاحسان
شعاراتنا..
(وصفة) للحساء
كالبخار نتمدّد بالشهيق
لا نعود
*
تراكمت الأحلام في عقولنا
والخيانة معا
مجد ومسيرات
كالغريق بين البحر والبر
بين الرّياء ومن كذبوا
بين أرتال الضجيج..
على المعابر
ينفث الوجع
كالأنباء العابرة
في غياهب الزمن
*
الملل عاد.
قاد الرتابة والغياب.
عادت الأخبار للاستهلاكات
لمناسك (الحي)
للصلوات للحج والاطمئنان
سارت المسيرات لنا
سارت بنا على الأرض
كالحرائق تشعلنا
كالحرائق نشعلها..
تُخْمِدُنا
*
الربيع للجميع
لمن أرادوا
للجميلات والشفق
(للبوهيميّين) و (للثوريّين)
في مرابع الشك
والثورة المؤجّلة
(اللّا منتمي) بالاطمئنان تمرّدا
يمتطي الآلة صهوة الالحاد
يباغت الأجيال
مثل (فزّاعة)
يرابط على المحيط
يرابط على الأمواج
للجديد للزمان
هاشم ذياب
حيفا طمرة