صفقة العصر

يراوح كالروح

في الغياب لا يتحرّر

ألغازٌ..

لا.. تُفَسّر..

بالهجوع الى القبر

آمال السماء مُغلَقة

تهتز بالعجز..

في شباكٍ..

تبيح الانقراض..

فمن يفهم؟

تبيح الغد المظلِم

بالنوم الممل

كالامتحان تُسرَق نتائجه

لمَن يأمل انقراضنا

في صفقة النخاسة.

أقرباء..

يرتدون الأقنعة والثراء

*

كالغيب والغياب

عتمة في عقولنا

لمَن يمارسها

للغيْب والغياب معاني

تُرشد النسيان

على الأسماء والأماني

في محافظ التنك والتنازلات.

تتشرنق أُمّتي

غفوة طويلة.

على أرجوحة

تراوح..

مكانها

كالجوّال

بين الأدعياء

وخيال التفهاء

*

الخيال يعود

ينفث القدس كالدخان

يفرك فانوسه

رصاصة الرحمة

(صُرفَة) للناس

بين مسالك الأحذية والحنين

تفاديا لآلام الهويّة

وأهوال المعابر

مسالك الخيانة والعولمة

*

نرابط..

فالأحلام فلسطينيّة

شعبي..

علّم النسيان..

درسا

أنّ المستضعفين أحرارا

بين العلوم والأقنعة.

ضحكات العدو

صارت عبوسا.

شعبي لا يرحل

*

ها هنا عهد الابتزاز

(قرش) النفط

بانت أنيابه طولا

يراوح تيها

فالجديد يحبو

بين الانتصارات على الأمم

بين المؤامرات والمهالك

يحبو على سفينة العودة

يسلك الحراك والمسيرات

شعبي..

يتشرنق في الدّوران

في مسارٍ أبدي

هاشم ذياب