(نميمة.. بالقهوة)

التغريدة  لك

جمال المعنى بينك و بيننا

كما الجديد في بداياته

خوف, حذر, ابتسامة واعدة

للجارة, لرفيقي, للعالم

باب يحتفل باحلام..

تنام على اذني

اصوات تناقلت الحنين كالهمس

*

احلامي سفينة الحواس

مسالك الجياع للمعاني

جمال الجنون للتنويع

يشرق المسار بالافراح الحاملة..

اماني الناس

دستور الغاب

*

اصوات كالشراع

تهمل الخوف..

شروط الماضي

تروّج للبداية

رؤيا و امنية

للاياب.. للاغاني

تنهل من العزف ترف الفرح

للاسماء, لمستقبلك

لي.. لك

*

حبيبتي التي تسربلت بي

صارت مسار الآخر

مداولة الادوار

لعبة.. القمار

امل.. الجسارة

تعتلي محيّاه نافذة

على جفونها الاسرار

*

كاشتهاء النور..

و الغرق في القهوة

متعة تتسلّق بالرؤية و الرؤيا

بين الاسرار الثكلى لكاتميها

منتشية كامواج البحر

تداعب النجاح

في رحلة تتعادل و الامان

*

على منصّة للجارات في استراحة

مسترسلات في محادثة..

عن الجارة..

جاءت وحيدة

تواصلت الدنيا بها

غابت الوحدة

عادت الوحدة

صارت العنوان

صارت حفلة

*

مرح يحن للمسافات لنستريح

تكاثر الرفاق للامام, للرؤية

اعتليت منصّة للدعاية

علّقتها على بابي.

حبيبتي لا تعود

تغنّي للسفر, للدرب, للنجومية.

ارتميت كالجوع بين المهالك..

مصلوبا على جديد فساتينها..

كاسمال الذاكرة

*

تراوح المرآة في مربط خيالها

عالم المواجهة

اصوات تغرق في حبّ خفي

انها المواجهة

هتاف مبحوح في حلم

كالاشلاء, من يجمعها

                                        هاشم ذياب