مدى الشعراء

إطلالة.. كالشروق..

تنهل الحب من المدى

رحلة..

اشارة تبتهل المنال

تحنّ لمستقبلك, على صفحة ماء البحر

تعالج وسواس الحريّة والخيارات

تعنْونه بالأسماء الجديرة

ابتسامات مسافرة كالموج..

بين المحطّات

تغنّي لك بالتمنّيات

*

تمنّيات الفرح..

تقايض المتاهة بدور النشر

يكتبها الخفاء للحرّية بالخفاء

ومضة شاعرة..

تقاوم المتاهة

ومضة.. حوريّة

تؤهّل المنبوذ على هامشين للعرض

تلحّن التّوهان الكبير منافذ.

منفتحة للجميع.

خيالي..

طائرة عابرة للنّائم بي

تنهض المسافات المراهقة معي

*

كحنين الجسر, نسافر على ماضيه

يتجدّد الأمل للهاجع في الغرق..

صارخا.. مدى الحب..

حتّى السماء.

مسيرة عاشقة, بين أوهام عابرة

تختار الفرح..

أمان المرحلة

تفرّ من نوافذٍ ممجوجة

الى بداية جديدة

*

تتجدد أحلامي بالخيال

كالخريف بين أطلال الهيام

تتجدّد الأحراش في غابة التألّق

تمثال البدايات

ننهل الجديد من الجديد

نغيّر المسيرة والعناوين

نتعرّى من الماضي

نطفوا..

كجديد الربيع على النهر

*

نجري.. بين ضفّتين..

خاصرتين للمسالك

صدى الانتشاء

مسافات تأمل ولادتك

صارت عنوانا عائما

يحتال على الفجر

يتراءى بِروْعته

حال المدخّن..

ينفث المنافذ على المحيط

*

في قصيدة..

للتفاؤل للأنحاء..

للشفق.

أحلامك.. أحلامي

تسافر بنا للفرح

تنثر آمالا, هي عنواني

نتحرّر كالعبيد..

في قوارب تسلك المجهول

على موجة ناجية من القيد.

هي رحلة الأحلام..

تسافر بنا كالعيون.

نتجدّد فيها, بلا أثقال..

على موجة متحرّرة..

من الناس بالاحساس

هاشم ذياب