تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
هذه هي طيبة أبناء بلدتنا عبلين
(قصص)
التربية التي تربّينا عليها في بلدتنا عبلين الغالية على قلوب جميع سكّانها الغاليين، هي ثمرة بذرة الحبّ والمحبّة الصادقة، التي كانت ولمَّا تزل وستبقى إنْ شاء الله في قلوب أبنائها قولًا وفعلًاعلى طول الأيّام آمين.
سأسرد قصة عن هذه الطيبة كلّ اسبوع يوم السبت المبارك، الذي يتوسّط يومي الجمعة المبارَك والأحد المبارَك، داعيًا الرّبّ أن يحفظها وسكّانها والجميع بألف خير على طول آمين.
الفرَح فَرَحنا
رَفعَتْ " طبق القشّ " وعليه صحون طعام الفطور من أمام زوجها، بعد اتمامه تناول فطوره هو وزوجته، وعادت بعد أن وضعته في المطبخ، وقالت لزوجها: تِسْمَحلنا أنا وبنتنا نِطلَع لِلوَعَر، نِجمع حَطب لِجيرانّا دار أبو أحمد، عَشان يولعوها بالموقدِة تحت طناجر الأكل في عرس إبِنْهِن أحمد، ويضَووها ويشعلوها وقت التعاليل والسَحْجِة والدَبْكِة؟
والله يا بنت عمّي كُلِّك واجِب، عقبال لأولادنا وأولاد الجميع، أجابها زوجها.
قالتْ: آمين ، بس يا إبن عمّي اليوم ما في طبيخ، بدّي أعملَّك ساندويشات، لأنّي بدّي أساعِد أم أحمد على تحضير الكبِّة النيِّة والرز واللبن إمّو، لأنْهِن بِدْهِن يِطِعْموا الضيوف من خارج البلد وأهل البلد الليلة في زيانة العريس. وقالتلي أم أحمد خلّي أبو حنا ييجي بَكير ويستقبِل الضيوف وأهل البلد مع أبو أحمد ورَبْعُه.
فقالَ أبو حنا: إلّّا كيف يا أم حنا، كُلنا أهِل والفرَح فرحنا وفرَح الجميع وألف مبروك.
المُربّي جاسر الياس داود
السبت المبارَك 2،11،2019م
ملاحظة: أرجو من كلّ عبليني وغير عبليني أَن ينقلها على صفحته، كي تقرأها الأجيال الصاعدة، وهكذا نصونهم من وسواس الشيطان آمين، وشكرًا.