زجل للربيع  شَهر نيسان  بقلم: أسماء طنوس – المكر

نيســــان يــــا وَجـــهَ الخـــيــــر لِلـــدِّنــي أَلحـان

زفِّــــة ربــــيــــع الـــكـــون الطــــيـــور تِـــغَـــنّـــيهــــا

جـــايِــــب وُرودَ ﭐلـــحُـــب هـــدِيّـــه لـــلإِنــســان

تِــــزرع بــــذورَ الأمــل بِـــــقــلـــوب تِــهـــديـــهـــــا

سُـــبـحـانُــه ربــي الخــالــق مُــبــدِع الأكـــوان

خَلَـــقَ الجمــــال آيــــات بتِـحكي معانـــيــهــــا

ضِحكِه على شفافِ الورِد وبَسمِة حَنان

بتِنْسَــى همــوم الدِّنـي يـاللّي غْرِقِــتْ فيـهــا

ولَـمْــسِــة خــدودِ الــوَرْد تــلَــطِّــــف الْــحَـيْـــران

بـيـــشــوف الــدِّنـي بَــهــجِــه بـتِـبـعَـث أَمانيهـا

مِن شَذاهــا بتِنعشَـــك وبتـــروح كَـالسّـكران

بنَظرِة عُيـونُــه الحالْمِـه ما تعــود تِـجـافيها

والبَســمِــه لَـمّــا تهِــلّ مِــن وَجْـــهُ هَــالــرَّيـــان

كُـــلّ الــدِّنــي بتضحَكْــلُــه والرّوح بتِـرويهـــا

نيــســان عُــرسُ الـــدِّنـــي كُـــلٌّ بِـــهِ فَــرحــان

باعِـــث ثِيــابَ مزَركشِــه يِــتـسَـرْبَــلــوا فـيـهــا

عَـتْــلالُه هَالسَّــمْــرا وِســهــولُـه هَالــمُــرجـان

ســــاحـــات مــزَركَــــشِــه خَــضْــرا رَوابـــيـــهـــــا

والفُلّ بيِبعَث بَسمِـتُــه تَــيـــغـــازِل الرّيحـان

وِﭐشجار تِلوح اغصانها للطيور تِحَيّــيها