تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
هده قصتنا الطويلة بداية و إنتظار!!..
رغم لسنين لمرقت من يأس وقصف وألم ودمار
مع هادا كلوا شعبنا صامد وجبار
تحمل حرقت النار , النار لشعلت بقلبهن إعصار
على حسرت أرض نزفت من قسوت محتل , من تقليعوا لختيار ..
من أرضوا ما رضي يطلع , حتى ولا خطوه من الدار ورموا برصاص غدار
***
أصرخ أصرخ يا شعبي وطلع هالنار ..!!
وقوله قوله !! يا محتل إلي بأرضي إإإطلع !!
نحنا لولدنا هون بوطن الأنبياء , نحنا إلي تربينا وعشنا هون
بفخر وإعتناء , نحنا لولدنا على هالتراب لكتب تاريخوا بحروف
من الألف للياء ..
***
أصرخ أصرخ يا شعبي وطلع هالنار ..!!
لأحكي لمحكمة الزمن والتاريخ , قصة ضفتنا الأبية ..
وقلتلهن : ضفتنا ,ضفة الأبرياء , لضوت سماها بالدماء
وعرفت شهدتها بالإجلاء .. نحنا عم نِكتُب هون بالضفة
عم نِكتُب تاريخ الشهداء ..تاريخ حافل بإفتخار , بشعبوا
الصامد إلي ما عرف لا قهر ولا إنحناء , هادا الشعب إلي
شاف أطفال بتمسح دموع السما بصرخة قضاء وبجروح
قدر !! وبحسره عمياء فوق جثث الشهداء ..
***
عن طفل سألني عن دروب الحرية
عن الإستمرارية والإنطوائية ..عن الحب
والحياة عن الحرية والمساواة عن العدالة ومحكمة التاريخ..
وراح ضلني يا محكمة الزمن والتاريخ أكتُب قصة هالشعب الجبار.
***
يا شعبي ما زالك عم تصرخ , راح مُر بدربي علي يافا وحيفا وعكا
و أسمع قصة هالفلسطينيات الثوار , بعد قعدتنا على الحجار ...
وقالولي : نحنا من مدن النار , إلي خِلقت رجالها ثوار ..
يافا وحيفا وعكا نحنا من حواريها العريقه , من أسوارها العتيقه
من جبالها وسهولها العميقه ..
سمارنا بشمسها وملامحنا ببحرها .. دمنا برملها وعيونا بشعبها..
نحنا بنات الرمل والصخر نحنا بنات هالتلال الشامخه..
نحنا بنات فلسطينيات ...
***
مشواري مخلصش هون !!
مشيت بدربي لسهل البطوف , لتفقد بدير حنا وعرابة وسخنين
رفاقي إلي ما شفتهن من سنين , ومن بعدها أحوشلي سلة تين
لأطعمي منها أهلي و رفاقي إلي بعبلين .. وخبرهُن قصة اللاجئين
إلي من ديارهن مرتحلين .. بتقتلهن ولعت لسنين وشم الفل والياسمين
إلي بتنبت بأرض فلسطين ...
أصرخ أصرخ يا شعبي وطلع هالنار وقدسلي شهيدك بتراب فلسطين وورق
الغار مع إكليل ومسك لتحمي من عين غدااار .. وتمضي صرختنا ونقول :
أصرخ
أصرخ
يا شعبي الجبار ...
بقلم : سلوى عثمان