تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كل ما أردتم معرفته عن ظاهرة الغازات لدى الأطفال
تُعتبر الغازات لدى الأطفال ظاهرة شائعة. كيف تشخّصونها وماذا يمكنكم أن تفعلوا؟ في هذا المقال يمكنكم إيجاد عدة نصائح عملية ومفيدة لمواجهة هذه الظاهرة.
بقلم: رنانا مزراحي، أخصائية تغذية سريرية، مديرة علمية- "متيرنا"
من منّا، نحن الأهل، لم يسمع عن الظاهرة التي نسمّيها بال "غازات"، ويسمّيها المختصّون "مغص"(كوليك)؟ إذا كان طفلكم يعاني من هذه الظاهرة، لستم لوحدكم. تعتبر هذه الظاهرة شائعة جدا، وبحسب 70% من أمّهات لأطفال ممّن أعمارهم حتى نصف عام فقد عانى طفلهن من الغازات، وان هذه الظاهرة شائعة عند الأطفال الذين يرضعون من أمّهاتهم تمامًا كما لدى الأطفال الذين يتغذّون ببدائل الحليب- تركيبة غذاء للأطفال.
"كابوس الغازات"، كما يسمّيه الأهالي، يظهرعادة في الأسبوع الثاني من حياة الطفل ويصل ذروته في الأسبوع السادس، وغالبًا ما يختفي في عمر 3-4 شهور. وهي فترة غير مريحة- لا للطفل ولا للوالدين القلقين.
كيف نعرف أن الطفل يعاني من الغازات؟
إن كان طفلك يمرّ بفترات تتميّز بعدم الاستقرار والهدوء وتتخلّلها نوبات بكاء فجائية وطويلة، إحمرار الوجه، تقلّص قبضته، صُعوبة في تهدئته، فمن المستحسن أن تفحصوا:
هل يبكي طفلكم بكاءً فجائيا غير ناجم عن الجوع أو التعب لمدة 3 ساعات في اليوم؟ هل تتكرّر هذه الظاهرة 3 مرّات في الأسبوع ولا تتوقّف خلال أسبوع؟ إن كانت إجابتكم عن هذين السؤالين ب "نعم" فإن طفلكم يعاني من المغص.
إذا، ما العمل إن كان الطفل يعاني من الغازات؟
بداية، من المهم التوجّه مع الطفل إلى طبيب العائلة، للتأكّد من ان الطفل يعاني حقّا من المغص، علما انها ظاهرة فسيولوجية مرتبطة بعمليّة نضوج الجهاز الهضمي. اذا كان هذا صحيحًا، فيمكنكم التخفيف على طفلكم:
وختاما، حاولوا التحلّي بالصبر والهدوء قدر الإمكان، وهكذا يمكنكم إضفاء الشعور بالأمان والهدوء على الطفل. لا تنسوا- هذه هي فترة عابرة وتنتهي عندما يُصبح طفلكم بعمر 4-5 شهور.