X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أراء حرة
اضف تعقيب
22/12/2016 - 12:55:27 pm
ظافر الخطيب ليسقط نظام التكاذب

ظافر الخطيب

ليسقط نظام التكاذب

المكان : عين الحلوة الذي يفترض أنه عاصمة الشتات، اي المكان المؤقت حتى العودة

الزمان: حين يستبد السلاح بالناس، حين يكشف نظام الكذب و التكاذب عن نفسه، فيصير الانسان الفلسطيني مكشوفا او هدفا لبندقية فلسطينية مارقة، عمياء تطلق النار على نفسها

الموضوع: عين الحلوة يسير نحو الهاوية بيد عميلة اومأجورة. في تمام الساعة صفر بتوقيت عاصمة الشتات، يخرج قاتل مأجور من احد الأزقة، يمارس حرفة الأرهاب بتوقيت غير فلسطيني، يخرج كي يقتل و يستبد بأمن الناس، من أين أتى بسلاحه ليس مهما، من أعطاه الأمر ليس مهما، من غطاه ليس مهما، من أمن الملاذ له ليس مهما، المهم أن الأمر قد حدث، يخرج الطلاب من مدارسهم على غير هدى، يضيع الأطفال في الأزقة، تخرج النساء ومعهن أطفالهن الى صيدا، و يبدأ الكاذبون من القادة بإطلاق العنان لغرائزهم بحب الظهور فتبدأ التصريحات كسيل عارم و في كل الاتجاهات، وجميعهم يتحدث عن الأمن و المؤامرة لشطب حق العودة بالامس اغتيل السفير الروسي في تركيا، فابتهج الغرائزيون في المخيم ابتهاجا، ساعات متواصلة من إطلاق الرصاص و القذائف الصاروخية، ربما لو قتل السفير الصهيوني ما وجدنا مثل هذا الابتهاج، ومطلق النار لا يعرف أن لصوت الرصاص و القذائف تأثير سيّء في اطفالنا و نسائنا، هو اعمى، غرائزي، جاهل، أمي و متخلف، يبتهج، يطلق الرصاص، ثم يتباهي، لكنه لا يدرك أن رصاصه إنما يذهب الى صدور اطفالنا، لكنه لا يعرف أنه إنما يقتل أمة العودة الى فلسطين، لكنه ذلك الغرائزي إنما يصير حكما، عميلا و مأجورا مهما لَبْس من ثوب التضامن مع حلب و أهل حلب المشهد في اليوم التالي يختلف، نفس السلاح الذي اطلق ابتهاجا يصير مادة للقنص و القتل و ترويع السكان، ترى من صار أولى بالحب و التضامن، أهل حلب ام أهل عين الحلوة و الان، الان الان الان، و الرصاص يستبد بأمن الناس، تصير البندقية في محل اتهام، نفس البندقية التي جئنا بها تحت عنوان النضال و الجهاد و الكفاح المسلح، تصير بندقية لترويع الناس و قتل الروح الفلسطينية، فماذا بعد كل قيادي يدعي الحرص على أمن الناس و لا ينزل الى الشارع منعا للاحتراب هو قيادي كذوب كل شيخ لا يستخدم منبر رسول الله العظيم لِلَجْم القتلة هو شيخ كذوب و الرسول برآء منه ماذا بعد ... هذا السلاح الذي زنر الفدائيون زمن الكفاح المسلح صار يمعن في قتل و ترويع الناس هذا السلاح المذخر للجهاد صار سلاحا مذخرا للقتل و الاٍرهاب وعليه صار النداء الطالع من صدر العائدين من سكان عين الحلوة، هذا السلاح كذوب وحامله كذلك، لذلك لا نريده وعليه فإن لتلك القيادات التي تغتصب شرعية القيادة ان تختار بين اثنين لا ثالث لهما ، إما ان تنزل الى الشارع او تستعد ليوم تجتاحها الجماهير الشعبية التي ملت تكاذبها.




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت