إعتراضي على نتائج هيئة التحكيم في توزيع جوائز وزارة 
الثقافه والرياضه للإبداع ل2015 – 2016 التي صدرت في
هذا الاسبوع وأقول :

ما هذه القرارات التي صدرت من لجنة التحكيم في توزيع جوائز وزارة الثقافه والرياضه للإبداع! إنها قرارات غير عادله وغير نزيهه بالمره ،فقد اتخذتم اسلوب المحسوبيات ومُحاباةَ الوُجوه واللامُبالاه والمصالح الشخصيه والواسطات وللمعارف والأصحاب،فما هو قصدُكم ؟ أنا تقدمتُ لنيل الجائزه للمرةِ الثانيه لا هدفاً بالمال ولكن لأن الجميع شجعوني ، فقلتُ لمَ لا وكتبي تستحق الجائزه .وفي المرتين تجاهلوا اسمي وكتبي حتى لم يقرأوها وأنا متأكده من ذلك.لأن في المره السابقه عندما سألتُ أحد هيئة التحكيم بعد أن صدرت النتائج ، أجابني أيَّ بابٍ طرقتِ ،فقلت له باب الزجل وادب الأطفال - قصص .أجابني لقد أعطينا الزجل والقصص لآخرين .أي أنهم لم يفتحوا ولم يقرأوا كتبي.ماذا يُفَسّر ذلك؟ طبعاً عن قلة إهتمام وتحطيم نفسيات إذا كان لي ولغيري وتفضيل فلان على فلان حسب أذواقهم،وهذا نابع من انعدام الإحساس وغيرَه وحسد وإنتقام .وإذا كانت هيئة التحكيم هذه السنه هيَ نفسها التي كانت في المره السابقه، فَمنَ المُؤكد أن الرفضَ جاء منهم ،يا للعجب!
فقد تقدمتُ لنيل الجائزه من باب شعر الزجل والموشحات وباب أدب الأطفال-القصص . ولم يعطوا للزجل أهميه ولم يُعطوا أحداً جائزه للزجل فأنا الآن عندي 16 كتاباً من الزجل والموشحات  و18 إصداراً من القصص في أدب الأطفال ،هذ بالإضافه الى نشاطي في إصدار 6 ديسكات أغانٍ لطلاب المدارس الأبتدائيه تحتوي كل المواضيع مثل ديسك الحذر على الطرق ،دبيسك الوقايه خيرٌ من قنطار علاج ، ديسك للأم والربيع ، ديسك للميلاد طفل المغاره و ديسك علاجي لسلوك الطالب في الصف وخارجه واحترام المعلم ، وديسك للأعياد الاسلاميه والمسيحيه وللفصول الاربعه.فهل هذا لا يعني لكم شيئاً !وهل الجوائز هي توزيع نقود فقط ؟ هل هذا
هو تقديركم؟ وهل النقود تُعبّر عن الشاعر والمشاعر الصادقه؟ أم هي مثلَ التجاره فيها ربح وخساره ! وهل تحسبون أن قراراتكم صادقه؟ لا . فالنزاهه ومُحاباة الوُجوه لا تلتقيان مثل الصدق والكذب لا يلتقيان . أما أنا فإني أُهنِّئ الفائزين من كل قلبي.وللجنة التحكيم أقول: خُذوا الأموال بِلّوها واشربوا مَيِّتها وتنعّموا بها . أنا لستُ بحاجه لكم ولأمولكم لأن نعمةَ الله تكفيني .كرامتي هي كنزي ومالي ونعمتي والحمدلله . فأنا كل إصدارٍ لي أعِدُّه جائزةً لي والكلُّ من الله الواهب .ليتمجد إسمهُ في كتاباتي . واسمعوا قَوْلَ  السيدِالمسيح : ألحجر الذي رَفَضَهُ البنّاؤون قد صارَ رأسَ الزاويه .من قِبَلِ الربّ كان هذا.

من الشاعره والكاتبه اسماء طنوس المكر