الاهل الافاضل في عبلّين الخير.

اجمل التحايا وبعد؛

من منطلق الصّراحة والغيْرة على هذه البلدة التي نحبّ كلّنا ،أريد أن اضعكم في الصورة التي رسمها الغير ...

  تحضيرًا لعيد الميلاد المجيد واضاءة الشجرة كما في كلّ سنة ، خوّلَ المجلس الملّيّ الارثوذكسيّ وبمباركة الكاهنين الفاضليْن : قدس الأب الفاضل سابا الحاج وقدس الأب الفاضل مضر سلمان؛ خوّل  لجنة الثقافة في المجلس الملّي وزهير دعيم بالتواصل والاجتماع الى السيّد مأمون شيخ أحمد رئيس المجلس ودعوته الى المشاركة في هذا الحفل التقليديّ الجميل كما في كلّ عام.

    وكم كانت خيْبة الأمل كبيرة ، حين أخبرني السيّد ابراهيم حبيب عضو لجنة الثقافة والمُنسّق للقاء ، بأن الرئيس شخصيًّا وباتصال هاتفيّ معه يرفض أن يجتمع الى زهير دعيم!!!

وتساءلت واتساءل : أعلم أنّني في عُرف السماء خاطىء، ورغم ذلك فما أظنّ أنّني سرقْتُ مصرفًا ، أو اعتديت على أحد أو كنت بلطجيًّا في موقف ما، فسلاحي كان وما زال المحبّة التي تبني وتلوّن الآتي ، وتنتقد نقدًّا بنّاءً .

...نعم المحبّة الحانية ، البانية من خلال الحرف والقلم والكلمة التي تحكي الحقّ ولو تضايق منها البعض.

هذا وقد أثير  أمرُ هذه الغيمة  الدّاكنة في اجتماع الكاهنين واللجنة الثقافيّة والأطر الدّاعمة يوم الجمعة الماضي ،وكان القرار بالاستنكار ووقف التواصل مع رئيس المجلس المحليّ الى ما بعد الانتخابات.

وها أنا ومن منطلق المحبّة اليسوعيّة  إيّاها التي أعيشها وأعتنقها وأغنّيها، أقول للسيّد مأمون شيخ أحمد : سامحك الله ولوّن أيامك بالفرح والصحّة وهدأة البال.