تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
*مسلسل حوادث العمل الدامي ما زال مستمرا*
*نحمل رئيس الحكومة الفاسد نتنياهو ووزراء حكومته كامل المسؤولية لإستمرار نزيف مأساة حوادث العمل*
اليوم 6/1/2020 توفي عامل يبلغ من العمر 74 عام ، وذلك عندما سقط عن سلم ، خلال قيامه بأعمال الترميم في قاعة قرب مركز المؤتمرات بمدينة حيفا ،
وهذا هو أول عامل " شهيد لقمة العيش" منذ بداية سنة 2020,نعم الحكومة هي المسؤولة الأولى لهذه الأرواح البريئة لأنها هي من تملك الميزانيات وهي من لم تنفذ معظم بنود إتفاقية الأمان التي وقعتها بنفسها مع الهستدروت في نهاية سنة 2018 وتضمنت 12 بندا مهما لوقف تراجيديا حوادث العمل ،
هذه الحكومة برئاسة نتنياهو حكومة متطرفة سياسيا وإقتصاديا ، وهي تتبع سياسة رأسمالية وتخدم رأس المال وتغني الأغنياء على حساب إفقار الفقراء وعلى حساب الشرائح الكادحة والفقيرة والمهمشة ، وليس صدفة أن معظم ضحايا حوادث العمل هم من العمال الفلسطينيين من طرفي الخط الأخضر ومن العمال الأجانب ،
هم رئيس الحكومة الفاسد الهرب والتملص من تقديمه للمحكمة ولا يهمه أرواح العمال ، الذين يدفعون بحياتهم ثمنا لهذه السياسة المعادية للطبقة العاملة، ونحن سنواصل نضالنا على مختلف الأصعدة لوقف نزيف حوادث العمل الدامي.
وكم كنا وما زلنا على حق عندما كنا نردد
الشعار .
*حكومة بلا إحساس خربت بيوت الناس*
يوم 2/3/2020 هو اليوم المناسب للتخلص من نتنياهو وحكومته"
والرحمة لكل شهداء لقمة العيش