X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أراء حرة
اضف تعقيب
28/03/2020 - 04:41:15 am
 الماجَرَيات السياسية بقلم المحامي علي احمد حيدر 

 الماجَرَيات السياسية

بقلم المحامي علي احمد حيدر 

• لقد أوفى جانتس وعده بعدم الجلوس أو الاعتماد على المشتركة، وأخلف وعده بعدم الجلوس مع نتنياهو.
إن  قضيتنا نحن ليست جانتس أو نتنياهو، إنما السياسات التي تنفذها الحكومات الإسرائيلية.

 • لقد كان الحراك السياسي الإسرائيلي اليوم مُكثفا ودراماتيكيا، وحمل بعض عوامل المفاجأة، وهذا ليس نتيجة انفصال غانتس عن كاحول لافان، وانضمامه لحكومة برئاسة نتنياهو، فهذا السيناريو كان قائما وممكنا ومتوقعا، وإنما الشيء المفاجئ كان انتخابه رئيس للكنيست بشكل مؤقت،وخاصة بعد المعارك القضائية التي خاضها حزبه في الأيام الأخيرة، وتدخل المحكمة العليا الاستثنائي.

• لقد قلنا أكثر من مرة، بأنه لا يمكن التعويل على غانتس، وأنه ليس بديلا مقبولا، وأشرنا إلى أن تاريخه الإجرامي والدموي، وتصريحاته المتعددة بقبول صفقة القرن ،وإعلانه ضم مناطق غور الأردن واستمرار الاحتلال، وتجاهله المعلن والمستمر للقائمة المشتركة، وتصويت حزبه إلى جانب شطب عضو البرلمان هبة يزبك، ومنعها من خوض الانتخابات، وخطوات أخرى عديدة، تجعله لا يستحق الثقة. وقلنا بشكل واضح ودون تأتأة بأنه أسوأ من نتنياهو نفسه.

• وكنّا أكدنا أكثر من مرة، بأن كل من يعتقد بأنه يمكن تحقيق حقوق المجتمع العربي من خلال البرلمان وحده فهو موهوم، لأن هنالك إشكالية في النظام السياسي الإسرائيلي المبني على التفوق العرقي والاثني والإقصاء. ولكن في الوقت نفسه، فإن المجتمع الفلسطيني يتوقع أن تكون له قيادة موحدة وحكيمة، وتطرح الصوت الوطني والقوي والواثق بنفسه في مركز الحراك السياسي الإسرائيلي.

 •لقد أخطأ الأخوة في المشتركة بتسميتهم  في المرة الأولى، ببيني غانتس كمرشح لتشكيل الحكومة، ولم يتعلموا من هذه التجربة بل أوصوا عليه مرة أخرى، وللأسف فقد خَفَضَت القائمة المشتركة السقف والخطاب الوطني، وخلقت شعورا ووهما لا يستند إلى دلائل باقتراب تحقيق الشراكة، أضف إلى ذلك، فقد خُلق شعورا داخل المجتمع العربي، أنه من أجل الإطاحة بنتنياهو يجب على العرب أن يتغيروا ويغيروا خطابهم بدلا من التأكيد على أن المجتمع والسياسة الاسرائيليين هما اللذين يجب أن يتغيرا.

• لقد كانت حملة جانتس الانتخابية تحمل شعار " يجب التقدم". اليوم أثبت أنه تقدم باتجاه ما كان يراه " تخلف".

• لا يعنينا مستقبل غانتس السياسي، ولكن يمكن القول بأن اليوم هي بداية نهايته ونهاية حزبه السياسية.

• لا يستطيع العرب في البرلمان، طالما النظام السياسي القائم هو المهيمن والنافذ؛ إلا أن يكونوا معارضة قوية وفاعلة. ولن يتم احترام العرب أو يُؤخذوا بعين الاعتبار إلا إذا رفعوا السقف الوطني.

• قلنا أن المشتركة لم تعد مٌلكا للأحزاب فقط، بل هي مُمَثِلة لأغلبية المجتمع العربي ولذلك يجب أن تُرفد بهيئات إستشارية ومختصة من خارج الأحزاب أيضا.

من المفروض أيضا أن تبلور المشتركة مشروعا وطنيا سياسيا عربيا، وتعمل بالتنسيق مع لجنة المتابعة ولجنة الرؤساء.

 •لقد أكدنا على أثر نتائج الانتخابات الأخيرة، أن القائمة المشتركة في جانب وألوان مختلفة عن اليمين في جانب آخر.

• لقد ازدادت السياسة الاسرائيلية اليوم سوءا وعنصرية وتطرفا، وتلقى الفاسدون والعنصريون المتطرفين وأعداء الديموقراطية دعما إضافيا وشرعية من فئة اضافية.

• نؤكد مرة أخرى، أن الخطوة الأهم يجب أن تكون تعزيز وتقوية لجنة المتابعة، والتعويل على الجانب الشعبي أولا وقبل كل شيء، وبناء مؤسسات وصناديق ومشاريع وطنية مستدامة واستحداث أدوات عمل استراتيجيه جديدة.
 




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت