X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أراء حرة
اضف تعقيب
10/07/2020 - 10:53:28 am
طحينة الأرز  نؤازرُكِ   زهير دعيم

" طحينة الأرز  "  نؤازرُكِ

  زهير دعيم

قامت الدُّنيا ولمّا تقعد ، فهذة الشبكة التجاريّة " فلانة " تزيل من كافة فروعها الممتدة من الشمال والى الجنوب منتجات طحينة الأرز .

 وذاك رجل المجتمع علّان يهاجم الشركة إيّاها ويدعو الى مقاطعتها ونبذها ، وذلك يدعو الى هجرها واستبعادها.

كلّ ذلك على خلفية دعم شركة " طحينة الأرز "  للمثليين جنسيًّا في المجتمع العربيّ.

لستُ بصدد الدّفاع عن المثليّة الجنسيّة والمثليين ، فأنا أؤمن أنّ الله خلق الانسان ذكرًا وأنثى ، وأنّ الأمر الطبيعيّ والمنطقيّ اقتران الرجل بالمرأة الواحدة ، ولكنّني أفرّق بين الخطيئة والخاطئين ، ولا أكفّر أحدًا ، فهناك الكثير من الخطايا الجِسام التي نرتكبها كلّ يوم في مجتمعنا العربيّ تفوق المثليّة الجنسيّة خطأً وخطيئةً، فالقتل واطلاق الرصاص والاعتداء على الوالدين ورؤساء السلطات المحليّة ، أصبح عادةً ونهجًا وأسلوب حياة بل قل اسلوب موت !!!

  نعم أنا ضدّ المثليّة دينيًّا واعتبرها خطيئة وأمقتها ، ولكنني في عين الوقت لا أمقت المثليين ، بل بالحريّ أحبّهم وأشفق عليهم وأصلّي من أجلهم وأنادي بعلاجهم طبيًّا وحُبيًّا والنظر اليهم نظرة حنان وعطف وانسانيّة ، فهم بشر على صورة الله ومثاله وأخوة لنا ، يحبّهم ربّ السماء ويناديهم بالعودة الى أحضانه كما الإبن الضّالّ.

 إن أمر المقاطعة والهجوم على  الشركة ظالم ومرفوض، علمًا أنّني لا أعرف صاحبة الشركة السيّدة جوليا زهر ، وإنّما اتعاطف معها من بعيدٍ ، فمن حقّها ان تدعم من تراه مظلومًا ومِسكينًا حتّى ولو كان الأمر لا يوافق آراءنا وتوجهاتنا ومعتقداتنا.

 أمرنا غريب  !!!

فنحب شعب " نتشاطر" على بعضنا البعض ، ونروح نشتري منتجات المستوطنات والمستوطنين وندعمها من حيث نريد أو لا نريد.

 والمُضحك والمُبكي في عين الوقت أنّنا نسينا فايروس الكورونا ومسلسلات العنف  و القتل وسفك دماء النساء وأعراس الرصاص الذي " يشرئبّ" في كلّ ليلة ، وبات همّنا مُنصبًّا على  شركة الطحينة " الأرز" وكأنها هي هي الشيطان الرّجيم.

حان الوقت أن أن نترفّع وأن نُحبّ وأن نغفر ونسامح فكلّنا خطأة وآثمون..

 وحان الوقت ان نحبّ أخانا الانسان أيًّا كان ، وأن لا ندين كي لا نُدان.

هل هناك من يسمع ؟!!!!!!!!!!!!!!!




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت