X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أراء حرة
اضف تعقيب
22/01/2021 - 09:06:10 pm
صواريخ بقلم يوسف حيدر -الرقم الصعب

صواريخ

بقلم يوسف حيدر

"الرقم الصعب"

اثبتت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة منذ تأسيسها انها الحارس الأمين والمعبر الحقيقي عن مصالح وقضايا جماهيرنا العربية الفلسطينية الباقية في وطنها والتي لم تفرط في احلك الظروف وموجات القمع والاضطهاد والتمييز الصعب ضدها منذ إقامة الدولة الصهيونية،وتصدت لكل المؤامرات بحكمة وذكاء متمسكة بطريق الكفاح والنضال تحت شعار "كرامة وخدمات" معتبرة ان مهمتها الديمقراطية الأولى هو السلام العادل والثابت المبني على مبدأ حق تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وحق عودة اللاجئين الى ديارهم ومطلقة حق المساواة في البلاد لجماهيرنا العربية الفلسطينية الباقية في وطنها كأصحاب الوطن الاصلانيين واجترحت المعجزات في معركة البقاء أولا بقيادة  الحزب الشيوعي في البلاد في الانتصار على الحكم العسكري واجتراح يوم الأرض في تجاوز حاجز الخوف والنضال من اجل الأرض والبقاء وتأسيس لجنة الدفاع عن الأراضي العربية  وتثقيف جماهيرنا بثقافة النضال والكفاح الشعبي الواسع وتوحيد الجماهير حول قضاياها العادلة والمحقة براس مرفوع بلا مهادنة ومقايضة هذه الحقوق امام اعتى مؤسسة وحركة مغتصبة للحق الفلسطيني وسارقة العباد والبلاد الحركة الصهيونية التي اخترعت إسرائيل بتآمرها الواضح مع الاستعمار البريطاني لفلسطين وتآمرها مع الرجعية العربية التي قايضت فلسطين بمصالحها المخزية. وبعدها مع الجبهة ببناء مؤسسات وطنية كان أولها لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد ولجنة المتابعة لشؤون المواطنين العرب واتحادات الطلاب الجامعيين في البلاد ولجان الطلاب الثانويين. ومؤتمر الجماهير العربية المحظور الذي اكدت في قراراته قيادته الوطنية المناضلة المكافحة وعموم جماهيرنا العربية اننا جزء حي وواعي من شعبنا الفلسطيني وأننا باقون في وطننا لو جوبهنا بالموت. وقادت هذه الهيئات على ثوابت النضال والكفاح المتمرس الذي لا يستكين ولا يقايض على أي حق وطموح سياسي او مطالب وحقوق مدنية ولا يتراجع قيد انملة في أولوية النضال والكفاح من اجل الحلم الفلسطيني في الاستقلال والحرية. لان القضية الفلسطينية هي لب الصراع مع المؤسسة الصهيونية العنصرية التي تحتمي تحت قوة وسطوة الامبريالية العالمية التي تقودها الولايات المتحدة الامريكية، فحلفهما استراتيجي في قمع كل صوت وكل فعل يقاوم الهيمنة الامريكية وتنمرها على الشعوب الحرة ان كلن في كل العالم او في المنطقة وكل صوت يناضل ويكافح ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي هو آخر الاحتلالات البشعة والعنصرية في العالم.

ودائما كانت الجبهة بوصلة الجماهير في اتخاذ الموقف السياسي الصحيح دون الانزلاق الى مغامرات سياسية تجهض مسيرة كفاح شعب صمد وقوي وكبر فوق تراب وطنه الذي لا وطن له سواه.فما علينا جميها الجبهة والقوى الوطنية في البلاد الا ان نستعيد ثقتنا بطريقنا الكفاحي والنضالي المجرب الذي يقاوم بعزة وكرامة وثوابت لا مقايضة عليها لتحصيل حقوقنا المشتقة من كوننا مواطنين ليس درجة ب بل درجة أ والف لا ولا للانبطاح والتبعية لمخططات الصهيونية العنصرية التي عملت منذ قدومها الة فلسطين الى إبادة الرواية الفلسطينية ان هذه الأرض المنهوبة والمسروقة والمحتلة كانت لشعب تعج وتعشش  في صدر أبنائه تقاليد العيش الكريم والحر  والحياة والحرية والصمود والبقاء. وليعلم كل أعداء شعبنا ان أيام النكبة والنكسة لن تعود ابدا فنحن نقاوم بما اوتينا من قوة ومن وسائل لنبقى في وطننا فإما تحتها واما فوقها.

وقد أثبتنا منذ البدء اننا الرقم الصعب ولن تخدعنا كل الاعيب النتن ياهو ولا بريق وعوده العرقوبية الكاذبة التي ستذروها رياح كفاحاتنا وترمي بها الى مزبلة التاريخ وحدتنا الغلابة التي تمنعه وستمنعه من الاستمرار في سلطته وسطوته الفاسدة وعنصريتها المقوننة التي تمثلت بقانون القومية وقانون كيمنيتس وصفقة القرن.

فمن المهم امام التحديات القادمة امامنا كشعب وأحزاب وقوى وطنية واعية ويقظة الا ان نقف موحدين معا وان تكون وحدتنا المشتركة في الموقف والممارسة فما يجمعنا ويوحدنا أكثر مما يفرقنا وشعبنا الأصيل الذي حمى ويحمي وسيحمي هذه الوحدة ذكي جدا ولا يُستهبل او يغرر به فمن اجل فلسطبن وبقائه وحقوقه لن يتردد ان يهوي بروحه في مهاوي الردى في ممات يغيظ العدى من ان ينالوا من ارادته الصلبة وثوابته الكفاحية في عيش حر بانتصاب القامة وعيش كريم حتى الممات.

"اللقاحات ليس للأغنياء فقط"

رغم ما حققه العلم من انتصارات في صناعة واكتشاف اللقاحات المضادة لفيروس الكورونا، يبقى الفشل الأكبر والفضيحة المدوية لدول العالم الرأسمالي الغني "المتحضر" بفشل التضامن في مجال المساعدات الطبية لهذه الدول لبعضها البعض حتى وصل الامر لمجال اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، التي تصل فقط وتزود للدول الغنية عالية الدخل، التي تبرم الاتفاقيات لاقتناء وشراء هذه اللقاحات حتى أكثر من حاجتها لها، فيما يتم تجاهل واهمال شعوب الدول الفقيرة التي لا تملك أيا من هذه اللقحات.وقد برزت بعد بدء حملات التطعيم النزعة "الوطنية" والانفرادية الضيقة "وأنا أولا" لهذه الدول الغنية، المتجاهلة لحاجات الدول الفقيرة في الحصول على اللقاحات المطلوبة للتغلب على هذا المرض والفيروس اللعين. ويستمر الفيروس في حصد أرواح الملايين من البشر في كل الدول والقارات حتى وصل عدد الضحايا الى مليونين.  مما حذا بمدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس ان يحذّر:" من كارثة فشل أخلاقية في العالم بسبب "عدم تأمين لقاحات كورونا للدول الفقيرة"، ويشير إلى أن "هذا السلوك سيطيل الوباء ويطيل معاناتنا والقيود الضرورية لاحتوائه". ورغم ما حاولت انشائه المنظمة المبادرة "كوفاكس" العالمية التي تعمل مع الحكومات والمصنّعين على ضمان إتاحة لقاحات "كوفيد-19" على الصعيد العالمي للبلدان ذات الدخل المرتفع والمنخفض على السواء. لكن المبادرة واجهت مشاكل تمويلية". ويجب ان يكون اللقاح منفعة عامة، وبمتناول الجميع، وعلى الدول المصنعة ان لا تمنعه عن الدول الفقيرة بإعطاء الحرية للشركات المصنعة الاحتكارية في بلادها برفع الأسعار للقاحات ووضع الصعوبات الاقتصادية والتمويلية امام الدول الفقيرة، فهذه الجائحة اجتاحت الكون كله عابرة للحدود كلها. وجيد ومطلوب كان ما فعلته واكدته وطالبت به منظمة "هيومن رايتس ووتش" وكل عاقل حر أيضا: انه على حكومة إسرائيل توفير لقاح كورونا للفلسطينيين.و"هيومن رايتس ووتش" تقول إن الاحتلال الإسرائيلي لقّح أكثر من 20% من الإسرائيليين، بمن فيهم المستوطنون اليهود في الضفة الغربية، ولم يلتزم بتلقيح الفلسطينيين الذين يعيشون في نفس الأراضي الواقعة تحت احتلالها. وإن "على السلطات الإسرائيلية توفير لقاحات ضد فيروس كورونا لأكثر من 4.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلّين". وأضافت المنظمة أن "السلطات الإسرائيلية تقول إن مسؤولية تطعيم هؤلاء السكان، بموجب "اتفاقيات أوسلو"، تقع على عاتق السلطة الفلسطينية". وكان وزير الصحة الإسرائيلي قال في وقت سابق: "عليهم أن يتعلموا كيف يعتنون بأنفسهم، ولا أعتقد أن هناك أي شخص في هذا البلد، مهما كانت آراؤه، يمكنه تخيل أنني سآخذ اللقاح من المواطن الإسرائيلي وبكل حسن نية أعطيه لجيراننا". هذه هي غطرسة الاحتلال واخلاقه المنحطة وخرقه للقانون الدولي فبصفة إسرائيل قوة احتلال مطالبة بتوفير والحفاظ على الخدمات الصحية في الأراضي المحتلة وعليها بتطبيق كل الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة انتشار الأوبئة والامراض المعدية بالتعاون مع السلطات الوطنية والمحلية،  ولن نسمح لحكومة الكوارث بترك 4.5 مليون فلسطيني تحت الاحتلال الظالم والزائل آجلا ام عاجلا غير محمي ومعرض دائم لفيروس الكورونا يوميا.

قالت لي العرافة

أعرف كما تعرفون..

 يحاصرنا واقع نجيد قراءته.. والطريق طويل.. طويل..

 فأمحوا من ذاكرتكم كل خيباتكم وسقطاتكم..

وكل مستحيل..مستحيل..

وأعلم كما تعلمون..

لو كان في وسعكم تغيير حاضركم..

لما تأخرتم..

 وماضيكم ملؤُوه بالمراثي الكبيرة..

وما انكسرتم..

فيا أيها الثائر المتعب..

ماذا جنيت من صلابة الإرادة؟

غير الانتصار اللامع المتاح..

فحذاري.. وحذاري..

ان تكون المكافح..

الذي غفا.. وهجر الامل..

واستراح..

حان وقت الفوز..

فأنطلق حرا وحرا..

متمسكا بالأمل واثقا بالطريق..

شامخا كالآفاق..

معك كل المعذبين المشردين..

والفقراء..البسطاء..العظماء..

وكل الرفاق..




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت