X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أراء حرة
اضف تعقيب
24/09/2021 - 03:35:16 pm
100 يوم على حكومة تغيير الشخص وإبقاء النهج

كلمة صحيفة الاتحاد

100 يوم على حكومة تغيير الشخص وإبقاء النهج

مرّ هذا الأسبوع مئة يوم على حكومة نفتالي بينيت- يائير لبيد، التي أطلق عليها "حكومة التغيير"، إلا أن الوقائع تثبت أن التغيير المزعوم، كان تغيير الشخص بنيامين نتنياهو، والإبقاء على النهج اليميني الاستيطاني الذي مثّله، طوال جلوسه على كرسي رئاسة الحكومة. النهج نفسه إن كان على الصعيد السياسي، أو الاقتصادي الاجتماعي، بينما الوعود تجاه المجتمع العربي، ما هي إلا فقاعات، بات يعترف بها الساعون لها والراقصون حولها.

قلنا على مدى السنين، إن نتنياهو عمّق نهج اليمين الاستيطاني، وصعّد الخطاب العنصري الدموي، ولهذا أكدنا أن تغيير الشخص لا يمكن أن يكون وحده هدفا سياسيا، بل بالأساس تغيير النهج والسياسات.

منذ اليوم الأول، وكاستنتاج لتركيبة الحكومة، وخطوطها العريضة، كان واضحا لنا أن هذه حكومة "تغيير أشخاص"، وليست تغيير النهج، وهذا ما ثبت.

على الصعيد السياسي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فإن بينيت، ومعه شركاؤه الأساسيون، يواصلون نهج الاحتلال والاستيطان، فخلال هذه المدّة القصيرة، أقرت سلسلة من المشاريع الاستيطانية، من بينها بناء 2200 بيت استيطاني، وإقامة مستوطنة جديدة جنوب نابلس، وتواصلت الاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى المبارك والحرم الابراهيمي في الخليل.

يكرر بينيت تصريحات سلفه، بأن لا مفاوضات مع القيادة الفلسطينية، وكل ما يعرضه هو ما قاله نتنياهو: "سلام اقتصادي"، بتأييد كتلتي "ميرتس" و"القائمة العربية الموحدة"، بموجب تصريحات وليد طه، الذي يريد "حياة جيدة لقطاع غزة وأمنًا لإسرائيل".

على الصعيد الاقتصادي، يتواصل ارتفاع كلفة المعيشة، والسلع الاستهلاكية، والغذائية خاصة، وتعد الحكومة ضربات اقتصادية مقبلة، لرفع أسعار الكهرباء والمياه والمواصلات العامة وغيرها.

أما المجتمع العربي، فلم ير سوى فقاعات كلامية، ليس هناك توسيع جدي لمناطق نفوذ البلدات العربية، وليس فقط للبناء السكني، ولا تغيير جذري لمبنى ميزانيات السلطات المحلية العربية، وإنما مجرد رش فتات، هنا وهناك.

أما الجريمة، فإنها تزداد استفحالا، منذ أن أطلق نتنياهو بواسطة منصور عباس، خطة وهمية في نهايات العام 2020، وتكررها الحكومة الحالية، فمنذ مطلع العام قتل حوالي 90 شخصا بهذه الجرائم في المجتمع العربي.

هذه حكومة تدل تركيبتها على أن نهج الأيام المئة الأولى، هو النهج الثابت لها، مع تصعيد أكبر لاحقا، إلا أن هناك من يصر على أنه يتبع نهجا جديدا، لكنه قديم متعفن، وهو نهج الخنوع للعربدة الصهيونية مقابل فتات وهمي، يعتبره "إنجازا".

(نقلا عن الموقع الالكنروني لصحيفة الاتحاد الغراء - https://www.alittihad44.com/)









Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت