بيان صادر عن جبهة عبلين الديمقراطية

البديل هو قيام قسم التربية والتعليم بالتعاون مع إدارة المدرسة والأهالي والطلاب بوضع خطه للخروج من الأزمة وان يحذو حذو بلدات عربية اخرى عرفت كيف تخرج من أزمتها بوضع خطه مدروسة مع رؤية واضحة.

فالمدرسة الثانوية البلدية ليست للإيجار والاتجار او للإعارة

اقر مجلس عبلين المحلي في جلسته الأخيرة رقم 3-2020 يوم السبت الماضي بتاريخ 16-5-2020 على نشر مناقصة لخصخصة المدرسة الثانوية. وقد كان موقف ممثلة جبهة عبلين الديمقراطية في المجلس الرفيقة فوز عبيد عثمان معارضة هذا القرار الى جانب عضو مجلس عبلين المحلي السيد خالد حمزة غزاوي عن قائمة "عبلين بلدي". وجاءت المعارضة بعد ان ايد العضوان أيضا قرارات أخرى وردت في الجلسة في بناء وحدات لرياض الأطفال في احياء عديدة في عبلين (الحارة الشمالية وراس نعمة والمقتول) بملايين الشواقل.  

ان موقفنا واضح وجلي نحن كجبهة عبلين الديمقراطية نرفض رفضا تامًا خصخصة المدرسة الثانوية الشاملة لشركة خارجية، او اعارتها او تأجيرها لإدارة خارجية، ونحن معارضين لموقف المجلس المحلي غير المدروس والمتسرع بنظرنا الذي تخلى ورفع يده ومسؤوليته عن المدرسة الثانوية.ونحمل مسؤولية هذا القرار واسقاطاته المستقبلية على ادارة المجلس المحلي وقسم التربية والتعليم في المجلس المحلي وعلى كل من صوت مع هذا القرار دون دراسة مهنية وتعمق بمصلحة التعليم الثانوي في بلدتنا الحبيبة.

اننا نعارض لأننا نعلم جيدا ونعرف وجربنا كيف عانت عبلين في الماضي من هذه الصفقات التجارية والتي اطماعها مادية وليست تربوية ولا تعليمية.ولدينا مخاوف مستقبلية من هذا النوع من العلاقة المتبادلة بين طلاب واهالي عبلين والشركة الخارجية، وما هي الاجواء والبيئة التعليمية التي سوف يحظى بها طلابنا الاعزاء، هل ستتحول الى مدرسة صناعية؟  وما هي التكاليف السنة الدراسية؟ ما هي اجندة الادارة الجديدة؟ وغيرها من التساؤلات الكثيرة والمقلقة والتي يتوجب على قسم التربية والتعليم وادارة المجلس المحلي ان يجيب عليها بشفافية خلال الفترة القصيرة امام الجمهور ولجنة اولياء امور الطلاب وامام كل معارض لهذا القرار.

البديل هو قيام قسم التربية مع إدارة المدرسة بوضع خطه للخروج من الأزمة وان يحذو حذو بلدات عربية اخرى عرفت كيف تخرج من أزمتها بوضع خطه مدروسة مع رؤية واضحة.

ان موقفنا هذا نابع من مسؤولية وغيرة على مستقبل التربية والتعليم بشكل عام ومصلحة طلابنا الأعزاء بشكل خاص.

وندعو الأهالي والجمهور في عبلين لمساندة هذا الموقف العقلاني والمسئول ومن اجل المحافظة على بقاء مدارس وروضات وبساتين وكل المؤسسات الحيوية لعبلين تحت إدارة ومسئولية هيئتها المحلية المنتخبة ديموقراطيا مجلس عبلين المحلي.

جبهة عبلين الديمقراطية

 أواسط حزيران 2020