لا تتمتع ثمار الفراولة بلون ورائحة يسيل لها اللعاب فحسب، بل تندرج أيضاً ضمن الفواكه المفيدة والصحية بسبب احتوائها على الفيتامينات، كفيتامين ج، والعديد من العناصر الغذائية والمعادن المفيدة مثل المغنسيوم والبوتاسيوم والحديد.

وتنصح آنيا باث، عضو اتحاد اختصاصيي علم التغذية في بون الألمانية، مَن يرغب في الاستفادة من ثمار الفراولة بضرورة الانتباه إلى انتقاء الثمار الطازجة، قائلة: "كلما كانت ثمار الفراولة قديمة وغير طازجة، دلّ ذلك على فقدانها ما تحتويه من فيتامينات، خصوصاً فيتامين ج".

وعن كيفية التعرف إلى ثمار الفراولة الطازجة عند الشراء، أشارت الخبيرة الألمانية إلى أنه يُمكن التعرف إليها من خلال فحص أوراق الكأس في الثمار؛ فإذا كانت جافة، يدل ذلك على أنها غير طازجة وتم تخزينها في المتجر منذ فترة طويلة.

وأشارت إلى أنّ ثمار الفراولة تحتوي أيضاً على ما يُسمى بـ "المُستقلبات الثانوية" مثل حمض الفيروليك وحمض الإيلاجيك العروفة بأنّها تقي من الإصابة بالسرطان.

وكي يتم التعرف إلى مدى تركيز هذه العناصر داخل ثمار الفراولة، تضع عالمة التغذية الألمانية قاعدة عامة لذلك بقولها: "كلما كان لون ثمار الفراولة أكثر تركيزاً، أشار ذلك إلى احتوائها على كميات كبيرة من المستقلبات الثانوية".