حيث اشرف على انتاجه واخراجه مهند عرجه البالغ من العمر 28 عاما  حيث جاءت فكرة الفيلم بطلب من  بلدية قلقيلية  ليتم عرضه في قطر ضمن مؤتمر حول التحديات والتنمية المستدامة للمدن العربية  والذي تخلله معرض تختار المدن العربية زاوية لعرض ما تم احضاره

حيث كانت قلقيلية المدينة الوحيدة من فلسطين لها زاوية هناك ليتم عرض الفيلم الوثائقي لمدينة قلقيلية

حيث جاءت ردود الافعال مدوية وتهافت الناس هناك لحضور الفيلم وطلب اخذ من اعلام فلسطينية وتراب فلسطيني تم اخذه من قبل البلدية معهم حيث تردد الناس لحضور المعرض لمدة ثلاث ايام لمشاهدة الفيلم الشيء الوحيد المتبقي لعرضه من فلسطين.

مهند عرجه منتج ومخرج الفيلم قال ان هذا الفيلم يأتي ضمن وصف  وتسليط الضوء على مدينة قلقيلية من خلال جوانب تضمنها من التراث الشعبي للمدينة والاغاني التراثية بالفيلم لجذب انتباه المشاهد هادفا في هذا الفيلم اعطاء صورة واضحة المعالم عن محافظة قلقيلية  وما تشتهر به من زراعه وان هذا الفيلم يتيح الفرصة امام ابناء قلقيلية في الوطن والشتات لمعرفة المزيد عن تاريخ قلقيلية ولتعزيز انتمائهم لبلدهم ولوطنهم فلسطين من باب (من لا ماضي له .. لا حاضر له ولا مستقبل)

مهند عرجه قال مؤكدا ان الفيلم لاقى صدى واسع بالموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك  وزيارة عدد جيد جدا على موقع  اليوتيوب لمشاهدة الفيلم  كذلك تم مشاركته في بلدان اخرى داخل الاراضي المحتلة من قبل اصدقاء له من الناصرة وحيفا وعبلين وبلجيكا وامريكا واليونان لاقى بترحيب كبير من قبل اصدقائه

وبامكان السادة المشاهدين الحصول على الفيلم من خلال موقع يوتيوب والبحث على (هنا قلقيلية) .