رفض جعفر فرح مدير مركز مساواة وخلال خطابه في نهاية مظاهرة الحركات الاجتماعية في حيفا اقتراح تحمل العبء من خلال الخدمة العسكرية او المدنية وطالب حركات الاحتجاج رفض خطاب تقاسم العبء قائلا انه يرفض تحمل عبء الاحتلال والتمييز العنصري. وأشار في خطابه الى وجود أقلية سياسية وعددية تستغل موارد الدولة لأهداف الأحتلال والسيطرة على شعب أخر ومعاداة الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة المجاورة. مشيرا الى ان المستوطن يحصل على اكثر من 2300 شيكل من وزارة الداخلية وللمقارنة فالمواطن الحيفاوي يحصل على أقل من النصف. وأشار الى الحملة الاعلامية للاحزاب الحاكمة التي تحاول تحويل النقاش من استغلال المواطنين الى نشر الكراهية والعنصرية، مؤكدا ان الحكومة التي تملك ميزانيات لشراء الطائرات وتمارس احتلال على شعب اخر وتقيم وحدات شرطة لملاحقة اللاجئين الافارقة والعمال الاجانب تملك الميزانيات الكافية لبناء المستشفيات والاستثمار في التعليم والمواصلات العامة والثقافة.

وأشار فرح الى أزمة الأسرة في المستشفيات والى وعودات وزير الامن براك في انتخابات عام 1999 ان ينهي مأساة المستشفيات التي تستمر. وناشد فرح المواطنين مراقبة قرارات لجنة المالية البرلمانية والمشاركة الفعالة ايضا في الانتخابات المحلية وعدم التقاعس عن المشاركة الفعالة في توزيع الموارد حيث يقوم مركز مساواة في التواجد في لجان الكنيست ويعمل بشكل متواصل على المطالبة بحقوق المجتمع الفلسطيني من ميزانية الدولة الى جانب المطالبة في الحقوق السياسية والثقافية.