كي لا ننسى
وهل يموت الخالدون

بقلم - بنيامين محمد حيدر - عبلين 
...................
وهل انصفناك 
وانت الذي تذكرتنا دائما في طرقاتنا المظلمه
وتمسح دموعنا الصامتة المهزومة بقصيدة
امل وحياه 
فعذرا 
دعني اخاطبك
بالرغم اننا لم نعد نسمعك كما سمعتنا دائما
وبعد هروبنا منك تسعة عشر اعواما 
وما زلنا نجدانفسنا وجها لوجه معك
.فكنت أكبر من قدرتنا على تجاهلك 
جروح وندبات في القلوب تمتد داخل أنفسنا .
دعني اخاطبك
فكتير ما تبكي قلوبنا وعيوننا صامته  
ودموع هادئه تحاول السقوط ولكنها خجوله منك
ساحدثك
احقا ان الرحيل كان معك اسوا طريقه للابتعاد منك اليك
واسفه وسيله للفراق
فنتحدت عن الاشتياق  لك فلا تجدي تلك الأحاديث  فيتركنا الطريق والدليل
  فلا الكلام كلام وفراغ الذاكره لا تجدي معك
اتسمعني
ااقول لك 
وانا المحمل بالكثير من الاخبار بالكلمات
وانا لا اجيد لعبة  الكلام 
انحن بخير..؟؟؟
وما زال الوفاء على قيد الحياه معك..؟؟
وبقلوبنا القدره العجيبه على الحياه معك ؟؟
وما زلنا نبحث عنك ...نفتش عنك..  ونحن نجيد لغة الشعر  والصدق والاستقامة    كفصيدة فرح
 يا صاحب الضحكة دائما والتفاؤول والقلب الاحن من الحنان   
وان عبلين الذي الفتها والفتك  ورسمتها ابتسامات وشموس ندفء بها قلوبنا  حفظتك ؟؟؟؟؟
فكنت القلب لها بحجم الوطن   تغنيك العذارى قصيدة عشق
ويرددك الأطفال  كاغنية امل 
والعامل  والفلاح مع معوله   والطالب مع طموحه والشعراء مرجعا ونورا 
اتسمعني ،،،،،،
لم تصدقني !!!
  ارجوك اسمعني  
ولا تسخر مني 
ولا تغضب مني
يمكنك أن تقول ما تريد
لا شيء آخر يدرك المعنى
وسامحني
فلم أستطع أن أحبس دمعتي وصمتي وصدقي مثلما علمتني
تركناك وحيدا ونحن الفانون وانت الباقي .وانت الحياه ونحن الموتى
 وجدتنا دائما ونحن تسعةعشر اعواما ما زلنا نبحث عنك  وما زلنا نزرع في قلوبنا شتلة من التفاؤول كما انشدت
فعذرا منك 
عذرا منك
فمعك الى الابد ا
وبالرغم من كل شيء
تعلمنا ان نحبك
و احلامنا على قيد الحياه ستبقى معك
نعدك  
نعدك
حقا نعدك 
(في هذا الشهر تمر تسعة عشر عاما على وفاة الشاعر طيب الذكر الاستاذ جورج نجيب خليل   ابو أنور  رحمه الله   الا يستحق التكريم  بما يليق بالارث الادبي الذي تركه لنا)