على  مسرح وسينماتك القصبة بدء مشاهد الفلم الوثائقي "نور" والذي يتناول روايات حالات من المدمنين والمدمنات على المخدرات، حيث قدم الفلم مشاهدات لواقع الادمان في محاولة لايجاد حالة توعوية ما بين المواطنين لوقف تعاطي المخدرات ومحاربة هذه الافة في مجتمعنا الفلسطيني حيث أن الفلم من إخراج الصحفية إمتياز المغربي وتصوير اسامة فؤاد مصطفى عابد من جانبه توعد  اللواء د. عبد الله كميل في كلمته بملاحقة مروجي المخدرات ومتعاطيها واصفاً إياهم بالأشد خطراً على شعبنا الفلسطيني من العملاء، موضحا أن الهدف من وراء نشر هذه الافة ما بين الشباب هو تدمير المجتمع حيث ان الاحتلال مصدر رئيسي لمثل هذه الحالات.

بين د. كميل ان المؤسسة الامنية بالمرصاد للمروجين ومتعاطي المخدرات حيث أن جميع الاجهزة تعمل بكامل طاقتها لملاحقة هؤلاء وإحالتهم للعدالة، مؤكداً على دور جهاز الشرطة كجهة اختصاص وبالتحديد إدارة مكافحة المخدرات، خاصة أن قضية التعاطي خطيرة والكل متفق على خطورتها.

وفي الوقت نفسه تقدم د. كميل من المعلمين والمعلمات بالشكر على المساهمة في حملة التوعية ضد المخدرات وذلك من خلال الشراكة مع المؤسسة الامنية وكافة مؤسسات المجتمع ضمن حالة من التناغم المشترك لوقف هذا الغول الذي يشكل خطراً على الامن القومي الفلسطيني.

وتقدم المؤسسة الامنية بالشكر لوسائل الاعلام والصحفيين على مشاركتهم في حملة التوعية بمخاطر المخدرات موضحاً أن غنتاج مثل هذا الفلم التوعوي له الاثر الكبير في حماية المواطنين من خطر المخدرات بالاضافة للمساهمة في علاج المدمنين واعادة دمجهم في المجتمع.

بدورها أكدت مخرجة الفلم إمتياز المغربي على ان الفلم حمل رسالة إنسانية توعوية تهدف لوقف هذا النزيف الذي يتعرض له مجتمعنا، خاصة مع حالات الادمان التي من شانها تدمير البنى الاجتماعية والانسانية والصحية الامر الذي يشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين.

وتابعت المغربي:" الفلم لم يتلقى أي دعم مالي من أحد حيث حافظ على صبغته الفلسطينية والوطنية للوصول للرسالة المطولبة وهي حماية المواطن من افة المخدرات وبطرق مختلفة، حيث أن الاعلام والافلام الوثائقية سلاح مهمة في محاربة جريمة الادمان.