X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أدب وشعر
اضف تعقيب
06/12/2011 - 10:56:05 pm
يسوع أولا بقلم زهير دعيم
موقع الغزال

(رسالة مفتوحة الى كاهن ولجنة الطائفة الارثوذكسية في عبلين )

عندما يفتح الربّ سفر الحياة لن يسأل المرء عن طائفته.
 مللنا..تعبنا حقًّّا من التشرذم..تعبنا نحن مسيحيي البلاد من التشيّع ، رغم انّنا نصلي كلنا دستور الايمان ونقول فيما نقول : " وبكنيسة واحدة مُقدّسةٍ رسولية"..ولكن "عند الجدّ"نرفض ونقف حجر عثرة.
  ماذا دهى القوم حتى غدا القدّيس مكاريوس – والذي احترمه-أضحى عيده أهمّ من الربّ؟
ماذا دهى القوم حتى باتت القدّيسة فلانة هي بيت القصيد ، نركض خلفها ناسين ربّ المجد؟!
   إنّ الذي دعاني الى هذه المقدّمة – والتي لا تخلو من حدّة-هو الغيْرة على الربّ أولا ثمّ منشور وُزِّع في عبلين من قبل كاهن ورعية الروم الكاثوليك ، يقولون فيه أنهم وجدوا ، وبعد مشاورات مع اطراف كثيرة في البلدة ، وجدوا أنّ الربّ يريد، والشعب يريد تغيير نظام وتواريخ الاعياد المسيحية في البلدة.ويقذفون بالكرة في ملعب الطائفة الارثوذكسية ...وتبقى الكرة وما من محرّك..لا أحد يريد أن يُسجّل بها هدفًا تفرح به السّماء.
  يتذرّعون كما في كلّ سنة بالصّيام وبأعياد القدّيس فلان وعلان وبحججٍ أوهى من خيوط العنكبوت.
   فلا الصيام ولا السبت ولا الأحد ولا أيّ قدّيس مهما علا شأنه وكعبه يستحقّ أن يحلّ سيور حذاء يسوع.
 في الواقع هناك أسباب اخرى يخفونها ، ومنها الزعامة الرّوحية _المستوردة- والأتية من خلف البحار ، والتي تريد أن تفرض علينا وضعًا لا نقبله ، في حين ان البطريارك عينه حين كان مطرانًا في الاردن كان مُرغمًا على توحيد الاعياد، بل ان امبراطورية اليونان إيّاها  والتي تفرض علينا التشرذم واوقاتًا غريبة – خاصة عيد الميلاد ورأس السنة- هذه اليونان تُعيِّد مع الغرب ، وتعيّد رأس السنة في رأس السنة كما يفعل الصينيون واليابانيون واللادينيون..وكل شعوب الارض ، في حين نروح نحن –عذرا- كما المهابيل نعيّد في الرابع عشر من كانون الثاني وسط ضحكات صفراء ...مهزلة ..اهزوءة ...ضحك على الذقون.
 حان الوقت ان نرفع عقيرتنا قائلين : "كفى ...وصل السّيل الزُّبى ..على لجنة الطائفة الارثوذكسية ان تستمع الى صرخات الاهلين وتلبّي طلباتهم بالوحدة كما يطلب الربّ ويريد، فنصلّي كل واحد في كنيسته للرب الغالي الوحيد، فالانجيل واحد ، والايمان واحد، والوحي الالهي واحد والربّ واحد،فلا خلاف في جزءٍ واحد من مليون ، فلماذا القطيعة؟ ولماذا نضع انفسنا امام  ابناء الديانات الاخرى في موضع مهين ، فاليوم يموت الرب وبعد ثلاثة أيام يقوم منتصرًا ، وبعد اسبوعين يموت مرة اخرى ويسوع هو هو ..
   ليرفض البطريارك ويشبع رفضًا ، وليركب أعلى ما في خيله ، فالرب أوْلى بالمجد..أمّا صغائر الامور فيجب ان تذوب وتنصهر امام مجد يسوع وكرامته.
طفل المغارة ينظر من فوق وينتظر ..
هل سنُفضّل عليه امورا اخرى مهما كبرت وهو الذي طالبنا ان نحبّه أكثر من ذواتنا – وهو يستحقّ ويستأهل – ام سنراجع حساباتنا ونرضى ونُفرِّح السماء بوحدتنا فيولد الربّ في قلوبنا في فرح ونردّد سويةً : "المجد لله في الأعالي وعلى الارض السلام وفي الناس المسرّة".
انها صرخة ولو جاءت بلباس من الحدّة..صرخة حقّ..فهل من يسمع؟؟؟؟




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت