تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
شعلة بقاء شعر: شعر بنيامين محمد حيدر
(إلى أولئك الّذين حملوا الشّعلةَ المقدسةَ في أعلى مكان في السّماء
ليضيئوا لنا على هذه الأرض دروبنا
نافذة أمل وبقاء)
ويأْخُذُنا الحنينُ إليْكم
قناديلَ ابتسامات
يضيءُ لنا عتمةَ الطّريق
........
وما تبقّى سيبقى..
أيّها الأوفياءُ الرّائعون
أيّها العابرون
بلا همسٍ ولا ضجيج
في حضنِ غيمةٍ دافئة
بفجر شوق لا ينام
وعيون تقف عند ناصية الشّفق
تنتظر الفرح...
وقلوب تحمل سنابلَ الحبّ
تروي ظمأَ الأرضِ العطشى
لقطراتِ المطر ...
لا تتقنُ فنَّ النّسيان
بل تقرعُ بابَ العتاب
فالعتابُ لغةُ الأحباب
وتجلي غبار الروح والحنين
وكُلّها أمل ...
وجفونٌ تتركُ الخوفَ نائمًا
تنيرُ الوقتَ شموعًا
في طريقِ العودة
فقريبون أنتم من قلوبنا
كمساحاتِ فرح....
قريبون من الأرض
يا مَنْ زرعتم أعوامَ الورد
قريبون منَ السّماء
كأسوارِ نهارٍ لا يتسلّقها ليلٌ
يا قصائد الكفاح
ونشيد الوطن....
حاضرونَ بين ثنايا الغياب
تمطرون حبّات الأمل
دون سحاب...
علّنا نسمعُكم
في زمن تناسل الموت فينا
وجراحنا مشبّعة
بالحزن
والحسرات
وآهات كثيرة تشقُّ سقف السّماوات
ويبقى الحنين إليكم
بقاءً
وانتماء!
...