إدريس الملياني

حَبْسُ الشَّمْسِ

..

عَبَرَ الْجَيْشُ

عَلَى كَفِّ عَلِي

..

كَلَّمَ الشَّمْسَ

فَوَلَّتْ لِيُصَلِّي

..

لِمَ لَمْ

تَنْفُخْ فَتَمْسَخْ

..

كُلَّ جِنِّيٍّ وَإِنْسِيٍّ

مِنَ الْعُجْمِ وَالرُّومِ

..

كَحَبْسِ الشَّمْسِ

لِابْنِ الْكَافِ وَالنُّونِ

..

يَا شَمْسُ : دُومِي

عَلَى جِبْعُونَ

..

فَارْتَدَّتْ وَزِيدَتْ

سَاعَةٌ فِي الْيَوْمِ

..

كَي لَا يَذْهَبَ النَّصْرُ

لِيَقْتَصَّ مِنْ أَعْدَائِهِ

..

كَنْعَانِيِينَ

عَمَالِيقَ

..

فَلَسْتينِيِينَ

جَبَّارِينَ

..

أَلَا يَا رَبُّ  

يَا رَبُّ لِمَاذَا

..

تَخَتَفِي فِي

زَمَنِ الضِّيقِ

..

تَحَنَّنْ حَبِيبِي

تَحَنَّنْ

..

لِمَاذَا تَعَالَيْتَ

بَعِيداً

..

وَاتَّرَكْتَ وَحِيداً

وَحِيدَكْ

..

تَعَالَ ارْفَعْ يَدَكْ

يَا رَبُّ يَا رَبَّ الْمَسَاكِينِ

..

لَا تَنْسَ الْمَسَاكِينَ

وَوَعْدَكْ!

.............................

_ في سفر يشوع بن نون : "يا شمس دومي على جِبْعُونَ ... فدامت الشمس حتى انتقم الشعب من أعدائه... فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل".

_في الحديث : "إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع بن نون، ليالي سار إلى بيت المقدس"_ لتحريره من الجبارين يوم الجمعة_! .

_في المزمور العاشر: "يا ربّ، لماذا تقف بعيدا؟ لماذا تختفي في أزمنة الضيق؟ الشرير يتكبّر ويضطهد المسكين"_" تعال يا ربّ وارفع يدك. لا تنس المساكين".