خريف الانتخابات
"عن المفتاح بعد أن أصبح بابًا "
رسالتي المفتوحة هذه موجهة الى القيادة المحلية المتنفذة في جبهة عبلين الديموقراطية – المحلية فقط .
جبهة عبلين الديموقراطية – جبهة كل الناس 
- استخلاص العبر الآن أفضل من ذرف العبرات بعد الآن -
هذه الرسالة ومن منظور شخصي ارتأيت من الواجب والضروري أن أوجهها الى القيادة المتنفذة في جبهة عبلين الديموقراطية ، والتي هي السبب المباشر في ما آلت اليه الجبهة من فشل وانهيار ؟!
- أنتم تتكلمون عن الحاضر والمستقبل بلغة الماضي الغابر .
- جبهة عبلين الديموقراطية .. جبهة كل الناس عمل دؤوب على مدار السنة ، وليس كما هو اليوم ، زوروني كل انتخابات مرة !
- جبهة كل الناس كانت عندما كانت كان أمواتها القادة أحياء وليس العكس .
- جبهة كل الناس كانت عندما كنا مفتاحًا للباب وليس بابًا للمفتاح كما هو اليوم .
- جبهة كل الناس كانت عندما حصلنا في احدى الدورات الانتخابية على أربعة أعضاء مجلس ، وليس كما هو اليوم ؛ اذ بالكاد حصلنا على عضو واحد .. ومن المضحك المبكي أنكم قسمتموه الى أربعة أجزاء لكي نظهر وكأننا حصلنا على أربعة أعضاء .
- جبهة كل الناس كانت عندما كان لها انجازات كثيرة في البلدة ، من خلال عملها المسؤول في ادارات المجلس المحلي السابقة ، والتي كنا نفتخر بها ولا ننسى البيانات التي كنا نصدرها للمواطنين نوضح بها انجازاتنا ونفتخر بها .. أما اليوم فالانجازات تكاد لا تذكر وأخجل أن أقول أنها صفر ، اللهم الا انجاز واحد ووحيد ، وهو مصالحكم الضيقة وأنانيتكم والتمسح بالمبادئ التي تربينا عليها وتضليل ناخبيكم !!
- جبهة كل الناس كانت كل ما تقرره في اجتماعاتها يعرف على الملأ وتعلم كل جماهيرنا به ، أما اليوم فتقررون شيئا وتعملون بعكسه تمامًا !!
وبما أن الانتخابات على الأبواب ، من الأفضل أن نفكر مليًا حول خوضها أو عدم خوضها ، لأن نتيجتها في هذا الوقت بالذات حسب رأيي على الأقل معروفة سلفًا ، ولا أود أن أقول : فشل ذريع !! الا اذا انتظرنا "ترمب" وسط الشارع ليقلنا الى مستقبل وطريق مجهولين .. وكل ذلك بناء على " الانجازات " التي حققناها فعلًا وهي نفور الكثير من جماهيرنا ومؤيدينا منا !!
- هنا أنا أتحدث فقط عن عمل الجبهة ومسؤوليها وانجازاتها في المجلس المحلي والبلدة والعمل بين الجماهير ، وليس عن ادارة المجلس المحلي بشكل عام .
هذه هي كلماتي وهي ليست تجنيًا شخصيًا على أحد . وكل ما هنالك أنه يجب استدراك أخطائنا اليوم قبل فوات الأوان ( مع أن الأوان قد فات ) ، لنضع اصبعنا على الجرح ولو لمرة واحدة فقط لنعترف بفشل قيادتنا المتنفذة وعليهم استخلاص العبر لوحدهم ، والاستقالة فورًا وبدون تردد من قيادة الجبهة لتعود جبهتنا الى سابق عهدها جبهة كل الناس حقًا وحقيقة ...
وأخيرًا وبالرغم من كل ما تقدم وفي هذا الوقت بالذات على أمل أن يتحسن الوضع في المستقبل لا بديل عن الجبهة والتصويت لها .

مع مودتي واحترامي
رفيقكم
أنطون نصري المر – عبلين
أواسط تشرين أول 2014