قالوا: ان لم تخجل فافعل (قل) ما شئت

لقد اطل علينا السيد مأمون الشيخ احمد قبل يومين عبر مواقع الانترنت واطلق تصريحات التي كانت كعادتها مليئه بالمغالطات وتزوير للحقائق وقد رأيت ان أضع الامور في نصابها واطلاع الجمهور على حقيقة هذه المغالطات.

المغالطة الاولى: السيد مامون صرح بانة منذ سنة 1985 لم يتم  تصديق او عمل خارطة هيكلية لعبلين وان توسيعات مسطح البناء منذ ذالك الوقت تمت بدونم هنا ودونم هناك.

الحقيقة: الخارطة الهيكليه الاساسية لعبلين صودق عليها سنة 1985 وبعدها تم توسيعها عن طريق المجلس المحلي بخرائط مفصله ضمت مئات الدونمات وايكم يا اخوتي لائحة ببعض الخرائط التي صودق عليها بالفترة ما بين سنة 1989 وسنة 2005 حيث تم توسيع مسطح البناء باكثر من 800 دونم للسكن. هذا بالاضافة الى عشرات الخرائط التي صودق عليها بتوسيعات صغيرة وخرائط لاصلاح الوضع التخطيطي ضمن الخارطة الهيكلية مثل تصليح مسارات شوارع. وكما هو معلوم فان اعداد الخرائط حتى المصادقة النهائية عليها يستغرق عدة سنوات وليس اشهر كما يروجون بالوعود البراقة والتي لا تمت للواقع باية صلة.

بعض الخرائط التفصيلية التي صودق عليها

المغالطة الثانية: السيد مامون صرح بانة سيوسع مسطح البناء بمساحة 1250 دونم.

الحقيقة: منذ سنة 2002 تم تحضير 4 خرائط لتوسيع مسطح البناء بعبلين باكثر من 1500 دونم للبناء. هذه الخرائط تم تحضيرها عن طريق لجنة التنظيم والمجلس المحلي. اللجنة اللوائية وافقت على هذة الخرائط وتم ايداعها والاعلان عنها للاعتراضات في الصحف. ولكن للاسف ونتيجة لتقاعس اللجنة المحلية للتنظيم والبناء واللجنة المعينة لادارة مجلس عبلين عن عمل التصليحات اللازمة في الخرائط  قررت اللجنة اللوائية اغلاق ملفات هذة الخرائط وبهذا خسرت عبلين اكثر من 1500 دونم من التوسيعات لاراض للبناء. اليوم يتغنى السيد مأمون بأنة سيوسع مسطح البلدة بينما الاخرين لم يحركو ساكنا.

المغالطة الثالثة:  السيد مامون ادعى بانه رصد مبلغ 4 ملايين و200 الف شاقل من خزينة المجلس المحلي لتحضير الخرائط لتوسيع مناطق البناء.

الحقيقه: سنة 2012 اقرت الحكومة بقرار رقم 4432 تمويل اعداد خرائط تفصيلية ( وليس خرائط هيكلية) في اغلبية القرى العربية. وزارة الاسكان هي من يدير هذا القرار وتمويل اعداد الخرائط  يحول الى المجالس المحلية. الاشراف على تنفيذ الخرائط وتكاليف اعدادها هي بتمويل من وزارة الاسكان وهي تشمل 60 قرية عربية وليست اجتهاد شخصي من السيد مأمون.

المغالطة الرابعة:  السيد مامون ادعى بان المجلس المحلي يعد الخرائط بطريقة مهنية, بانصاف وشفافية ومعاملة الكل سواسية كاسنان المشط وليس بطريقة " تنقية عدس".

الحقيقه: هذة الخرائط تحضر بالتكتم, بدون اشراك الجمهور ومنتخبيه وتحفظ بالادراج (الجوارير) للمتاجرة بها في الانتخابات وشراء الذمم بالوعود وذر الرماد بالعيون. هل يعقل ان اعضاء مجلس محلي منتخبين من الجمهور لا يعرفون شيئا عن هذه الخرائط؟ هل اعطى السيد مامون لاعضاء المجلس منتخبي الجمهور الفرصة للاضطلاع على هذه الخرائط وابداء رأيهم خلال ال 70 جلسة؟!! اين الشفافية والانصاف؟ هذه هي "تنقاية العدس الحقيقية".

على الناخب العبليني ان يعرف الحقيقة فانجازاتي بتوسيع مسطح البناء في عبلين هي حقائق وليس وعود براقة موسمية.