اهلنا في عبلّين الغالية ؛

مبروك لنا جميعًا ، ومبروك للأرض المُقدّسة التي أنبتت القدّيسين والانبياء، ومبروك للعالم بأسره إعلان الطوباوية الفلسطينيّة: 

                         مريم بوادري

قدّيسة من قبل قداسة البابا فرنسيس الثاني في السابع عشر من أيار 2015، وبحضور جماهيري عالمي حاشد في الفاتيكان.

تاريخ سيبقى في ذاكرتنا قصيدةً جميلة ، تُلوّنُ ماضينا وحاضرَنا ومستقبلنا.

تاريخ نفخر به ونحن نقول : إنّنا من عبلّين بلد القدّيسة بواردي.

حقيقة انه حدَث عظيم تناقلته وسائل الاعلام المرئيّة والمسموعة والمكتوبة ؛ العربيّة منها  والعالميّة.... حدَث أضفى على بلدتنا الوادعة هالات من القداسة وأضاميم من زهور المحبّة والتسامح والامنيّات الجميلة، فزاد من لحمتها ومن  وشائج وروابط المحبة التي تربط مواطنيها.

حدَث نلتف حوله جميعنا في عبلين مسيحيين ومسلمين، معتبرين انّ القدّيسة لعبلّين كلّها.

نعم ...انّه حدث  مفرح نهنّئ انفسنا به، رئيسًا وأعضاء ومواطنين، عاقدين العزم  على العمل  الجادّ لجعل عبلّين ومقام القدّيسة فيها  قِبلةً للسائحين من الدّاخل والخارج.

مرّة اخرى  نقول هنيئًا لعبلّين بالقدّيسة مريم بواردي ؛ هذه القدّيسة التي عطّرت ثرى بلدتنا بشذى قداستها وفوْح تعاليمها وايمانها..

                                                      باحترام

                                                 مأمون شيخ احمد 

                                          رئيس مجلس عبلّين المحلّي